أكد الخبير في الشؤون الاقتصادية، حمزة بوغادي، ان البناء الإقتصادي يلزم الجزائر بالاعتماد على آليات جديدة، بعد أن أثبتت النماذج السابقة عدم فعاليتها، وفشلت في إعطاء النتائج المنتظرة منها.
وأوضح حمزة بوغادي لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى هذا الاثنين انه "أصبح من الضروري إعادة النظر في الأدوات التي تسير الإقتصاد الوطني وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الذي أكد ان الدولة الجزائرية ماضية في طريق عصرنة الجانب الإقتصادي الذي أصبح حتمية للتكيف مع مختلف المعايير الدولية".
كما أردف ان "آليات مكافحة الفساد وإعادة هيكلة المؤسسات الإقتصادية مع منح الفرصة للكفاءات الوطنية سيجعل من الإقتصاد الوطني أكثر عصرنة".
في سياق متصل قال ضيف الصباح انه "أصبح من الضروري الإعتماد على التكنولوجيات الحديثة وعلى وسائل رقمنة الحياة الإقتصادية والإجتماعية التي من شأنها أن تعطي الشفافية لكل التعاملات بعيدا عن المحسوبية والممارسات المضرة للإقتصاد الوطني خاصة وان الدولة كانت تضح أموالا ضخمة في للمشاريع".
كما أكد أنه "يجب أخلقة الحياة الإقتصادية من خلال فرض سلطة القانون في تنظيم الحياة مع الإسراع في تدعيم البناء القيمي وإعادة ترسيخ ثقافة التحفيز التي من شأنها ان تنفع الإقتصاد الوطني الذي يعتبر العمود الفقري لتوجهات كل الدول".
من جانب آخر، اشار الخبير الاقتصادي ان "الجزائر باشرت في إصلاح شامل لكل الأدوات الإقتصادية وتعول كثيرا على قانون الاستثمار الذي يعتبر القاعدة الأساسية لبناء الاقتصاد وعلى الإصلاحات المالية التي تعتبر شريان الحياة الإقتصادية مع تدعيم الترسانة القانونية من خلال تطويرها وعصرنتها حتى تواكب المعايير المتعامل بها دوليا" وهو ما سيعطي حسب المتحدث ثقة للمستثمر المحلي والأجنبي.