قررت بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها من الدول خارج المنظمة (اوبك+) خفض انتاجها ب2 مليون برميل يوميا شهر نوفمبر، خلال اجتماعها الوزاري ال33 المنعقد اليوم الاربعاء في العاصمة النمساوية فيينا، حسب البيان الختامي للاجتماع.
و بذلك تكون دول أوبك+ ال23 (13 عضوا في أوبك و 10 دول اعضاء من خارج المنظمة) قد قررت خفضا كبيرا في انتاجها بالنسبة لنوفمبر القادم.
و يعد هذا الاجتماع، الذي يشارك فيه وزير الطاقة و المناجم، محمد عرقاب،اول لقاء حضوري لأوبك+ منذ شهر مارس 2020 الذي وافق بداية انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19) عبر العالم.
و في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أوضح المحلل الإقتصادي أحمد حيدوسي أكد أن انعقاد هذا الإجتماع جاء في ظل ظروف سياسية مضطربة، خصوصا مع تسجيل تراجع أسعار النفط مع بداية السداسي الثاني من السنة الجارية التي أرجعها المتحدث إلى التشديد النقدي الذي تنتهجه البنوك المركزية و على رأسها البنك الفيدرالي الأمريكي الذي دعم الدولار الأمريكي مما أدى إلى ركود عالمي و تباطئ في النمو.
و في معرض حديثه، قدم المحلل الإقتصادي توقعات بأن يتجاوز سعر البرميل ال 100 دولار خلال الأسابيع المقبلة بعد الخروج من سياسة التشديد النقدي.
للتذكير سيجمع هذا الإجتماع 23 دولة (13 دولة من دول الأوبك و10 دول من خارج أوبك) الموقعة على إعلان التعاون، لدراسة أوضاع سوق النفط العالمية وتوقعاتها على المدى القصير.
وسبق هذا الاجتماع، في نفس اليوم، عقد أعمال الاجتماع الخامس والأربعين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC).