الإذاعة الجزائرية
ثمن الإعلامي اللبناني سامي كليب خطوة الجزائر ومبادرتها للم شمل الفصائل الفلسطينية واصفا إياها بالذكية في ظل جزء من التخلي العربي عن جوهر الصراع مؤكدا "أن الفصائل الفلسطينية ستتحمل مسؤولية كبرى في حال تفويت فرصة مبادرة الجزائر النادرة على أرض الجزائر".
وقال سامي كليب خلال استضافته هذا الإثنين في ندوة للقناة الأولى إن الجزائر لم تطلب يوما من فصيل فلسطيني أن يقاتل فيصلا آخر لقضية لا علاقة لها بفلسطين ولم تساهم أبدا في نشر الفرقة بين الفلسطينيين بل بالعكس .
ودعا ضيف الأولى الفصائل الفلسطينية إلى التوافق فيما بينهم قبيل انعقاد قمة الجزائر لتهيئة الأرضية اللازمة التي تمكن من اعادة بعث القضية الفلسطينية بقوة وسحب فتيل التطبيع مع الكيان الصهيوني ،مطالبا إياهم بالأخد بنهج الثورة الجزائرية في صنع الانتصارات بعيدا عن التشتت و الانقسام .
ويرى سامي كليب أن الفرصة أمام الدول العربية التي تربطها اتفاقيات عمل وتعاون مع دول أوروبية من أجل الضغط أكثر لإيجاد حل للقضية الفلسطينية مقابل استمرار الإتفاقيات والشراكات.
واختتم الإعلامي سامي كليب حديثة بالقول " إن الأمة العربية بحاجة إلى ماوصفه بـ"النيف الجزائري" لاستعادة الكرامة لبناء مستقبلنا العربي "داعيا إلى ضرورة تأسيس منظومة تكاملية وترك الخلافات السياسية وجعل القضية الفلسطينية القضية الأم والأساسية التي نتوحد لها ومن أجلها.
