يرى أستاذ التاريخ بجامعة البليدة 2 الدكتور محمد شريف سيدي موسى أن من معاني شعار الجزائر الجديدة، الحفاظ على مكتسبات الوطن ونقل رسالة الشهيد الصادقة إلى الجيل الجديد ليؤمن بوطنيته وبجزائريته ويعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار والازدهار ورقي الدولة الجزائرية.
وأوضح الدكتور محمد شريف سيدي موسى لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى أن مسألة حماية الذاكرة ونقل رسالة نوفمبر إلى الأجيال القادمة مسؤولية العديد من القطاعات بدءا برئاسة الجمهورية، وزارة الدفاع الوطني ووزارة المجاهدين، ووزارة التعليم العالي، وخاصة وسائل الإعلام المسموعة منها أو المرئية التي يبقى دورها كبير في إيصال رسالة الشهيد والمناضل بأن الشعب الجزائري عريق له بطولات متمسك بتاريخه وآثاره ويعمل على تجسيد هذه الذاكرة ونقلها إلى الأجيال القادمة.
وقال أستاذ التاريخ إن الجزائر دائما وفية لمبادئها لاسيما في القضايا العادلة وهو موروث في تاريخنا الوطني من حركة وطنية وثورة تحريرية، مساعدات حركات التحرر في العالم على رأسها القضية الفلسطينية وانعقاد الفصائل الفلسطينية.
وأشاد سيدي موسى بترسيم وقفة شعبية في كل مؤسسات الجمهورية ترحما على أرواح شهداء الجزائر بنهر السين، مضيفا بأنه اعتراف ضمني واعتراف صريح بدور الجزائريين ودور المغتربين في ثورة التحرير وفي تاريخ الجزائر ومساهمتهم الكبيرة في استرجاع السيادة الوطنية.
وأكد أستاذ التاريخ بجامعة البليدة 2 أن أدوات التدريس المتاحة حاليا تسمح بالاطلاع كل التفاصيل في تاريخنا من وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، التكنولوجيا الحديثة والمكتبات الرقمية المجهزة بأحدث الوسائل التي تساعد الطالب في إنجاز أعماله وتحبيب مادة التاريخ والمقصود بالدرجة الأولى تاريخ الجزائر، مشيرا إلى أن أعداد الطلبة الشباب المهتمين بتاريخ الجزائر والثورة المجيدة في تزايد مستمر.
وفي الأخير نوه سيدي موسى إلى المرسوم الذي صد بترسيم هذا اليوم بوقفة شعبية في كل المؤسسات الشعبية اعتراف صريح بأن ما وقع للجزائريين في 17 اكتوبر وما فعله الجزائريين من بطولات وشجاعة كانت لها مساهمة كبيرة في استرجاع السيادة الوطنية مضيفا أنه اعتراف ضمني واعتراف صريح بدور الجزائريين ودور المغتربين في ثورة التحرير وفي تاريخ الجزائر.