رئيس الوزراء الفلسطيني: إعلان الجزائر هام جدا ونقدر عاليا جهد الجزائر في لم الشمل الفلسطيني

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
18/10/2022 - 20:10

ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية " إعلان الجزائر" مشيدا بالجهود التي بذلها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أجل انجاح مؤتمر  لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية معربا عن أمله في أن تتمكن القمة العربية المرتقبة في الجزائر من توحيد كلمة العرب تجاه القضية الفلسطينية.

وقال اتشية في حديث لإذاعة الجزائر الدولية، إن  إعلان الجزائر هو بمثابة لم شمل وطني واسع تلاقت فيه جميع أطياف العمل الفلسطيني ببعدها الوطني والإسلامي لافتا إلى أن الجزائر كانت دائما حاضنة الوحدة الوطنية الفلسطينة.

واعتبر اشتية أن إعلان الجزائر يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للفلسطنيين،  مثنيا على الجهد الجزائري في ذلك  بالقول  "نقدر عاليا الجهد الذي بذله الرئيس تبون وجميع مفاصل الدولة الجزائرية التي حرصت على اجراء 47 لقاء مع جميع الفصائل الفلسطينية ليصبح الإعلان ممكنا"

في السياق أوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أن  الفلسطنيين ومن خلال إعلان الجزائر يكونوا قد عبروا  الباب الأول نحو انهاء الانقسام التي مضى عليه أكثر من 15 عاما  مشيرا إلى أن الوحدة  الفلسطينية ستكون بوابتها الانتخابات.

 على صعيد ذي صلة أكد اشتية أن كل ماتحتاجه المصالحة من جهد حكومي سيتم تنفيذه بما في ذلك أي خطوات سيتم الاتفاق عليها بتوجيه من الرئيس محمود عباس.

تطبيق الإعلان

من جانب آخر قال اشتية  إن حركة فتح  التي ينتمي إليها مستعدة وجاهزة لانجاح هذا الجهد الذي أنجزته الجزائر  معتبرا أن اعلان الجزائر هو رسالة للقمة العربية القادمة في الجزائر بأن الخطوة الأولى قد انجزت وهي الخطوة المتعلقة بوحدة الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن أي شراكة سياسية بين المكونات السياسية  يجب أن تكون  ضمن الإطار الوطني العام وتحت قبة البرلمان وداخل الحكومة لكن يجب أن تكون قائمة على أسس واضحة وبرنامج سياسي واضح المعالم.

وأوضح اشتية أن المدخل الديمقراطي سيكون  بالاحتكام للشعب الفلسطيني والتاريخ والتراث الفلسطيني وأن وروح الشراكة سيكون اقامة دولة فلسطين على حدود 1967 وحق العودة للاجئين مشددا على ضروروة أن يذهب الفلسطنيون إلى الحرب أو السلام موحدين.

وعن الآمال التي يعلقها الشعب الفلسطيني على القمة العربية في الجزائر  قال رئيس الوزراء الفلسطيني إن الفلسطنييين يريدون أن  يكون الصوت العربي واحد وموحد تجاه الصراع العربي الاسرائيلي و إحياء مبادرة السلام العربية وتوفير شبكة الأمان المالي لفلسطين مشيرا  في هذا الصدد إلى أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي تقدم  مساعدات مالية للشعب الفسطيني بشكل منتظم.