ثمّن وزير الاقتصاد الفلسطيني، خالد العسيلي، اعتماد مجلس الجامعة العربية على مستوى قمة الجزائر، توصية دعم اقتصاد دولة فلسطين تمهيداً لاعتمادها من القمة العربية، المقرّر عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء.
أتى ذلك بعدما وافق المجلس على مقترح إضافة أصغر عملة نقدية وطنية في الدول العربية والإسلامية على الفاتورة الشهرية للهاتف الثابت والمحمول لمشتركي الخدمة، لمساعدة وتعزيز صمود القدس.
وفوّض المجلس البنك الإسلامي للتنمية بإدارة هذه الأموال بنفس آلية عمل صندوقي الأقصى والقدس.
وجدّد المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي دعوة الدول الأعضاء بدعم الاقتصاد الفلسطيني وفق الترتيبات الثنائية مع دولة فلسطين وفتح أسواقها أمام التدفق الحر للمنتجات فلسطينية المنشأ عبر إعفائها من الرسوم الجمركية وذلك تنفيذاً للقرارات السابقة الصادرة بهذا الشأن.
وشدّد المجلس ذاته على مقاطعة الاستيطان بكل اشكاله، وتنشيط الاستثمار في الأرض الفلسطينية، علاوة على تعزيز صمود المواطنين أمام سياسات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية وصادق على مقترح إنشاء المركز العربي لدراسات التمكين الاقتصادي والاجتماعي بدولة فلسطين.
وطالب الوزير العسيلي بالإسراع في ترجمة قرارات القمم العربية الهادفة إلى الحفاظ على الهوية الوطنية لمدينة القدس وتعزيز صمود أبناء شعبنا ودعم الاقتصاد الفلسطيني.
للإشارة، صادق المجلس في ختام اجتماعه الجمعة، على 24 بنداً، سيتم رفعها إلى القمة العربية في الأول والثاني من الشهر المقبل، تم المصادقة عليها بالإجماع تضمنت عدة توصيات حول ملفات اقتصادية واجتماعية، في مقدمتها ملف الأمن الغذائي العربي، وتفعيل المنطقة الحرة، وتسريع إنشاء الاتحاد الجمركي العربي.
سهام بورسوتي