اجتمع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمضان العمامرة، اليوم بمقر الوزارة، مع رئيس اللجنة رفيعة المستوى للأمن والتنمية في منطقة الساحل، الرئيس السابق للنيجر السيد محمدو إيسوفو، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن الاجتماع ركز "على تنفيذ الولاية التي عهدت بها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى الرئيس إيسوفو، بهدف تقييم التحديات التي تواجه بلدان الفضاء الجيوستراتيجي لمنطقة الساحل والتوصية بالاستجابات الجماعية المناسبة، لا سيما فيما يتعلق بالأمن والتنمية".
و"مكنت المحادثات –حسب نص البيان- من إبراز الجهود التي تبذلها الجزائر في إطار التعاون الأمني الإفريقي لمكافحة التهديدات الإرهابية وكذلك مبادراتها الهادفة إلى تعزيز التكامل الاقتصادي في المنطقة من خلال مشاريع كبرى تهدف إلى تعزيز الرخاء المشترك من خلال منطقة التجارة الحرة الأفريقية (ZLECAF).
بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية بلورة وتنفيذ "حلول أفريقية لمشاكل أفريقيا" وتعزيز عمل الاتحاد الأفريقي المدعو إلى الاضطلاع بدور رئيسي في الوقاية من الأزمات السياسية والأمنية في القارة وتعزيز الاستجابات الجماعية للتحديات المناخية والديموغرافية والإنسانية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وقال المصدر "أن الرئيس إيسوفو شدد في ختام الاجتماع، على الدور الهام للجزائر في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل ، ورحب بدعم بلادنا لإنجاح مهمته والدفع بجهود الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي من أجل تدشين عهد جديد في المنطقة".