سلطت وزيرة التعاون بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، فاطمة المهدي، اليوم الاثنين، في منتدى سياسي ببروكسيل، الضوء على معاناة المرأة الصحراوية في ظل واقع الاحتلال المغربي مطالبة البرلمان الأوروبي بالتدخل العاجل لحماية الصحراويين من بطش آلة القمع المغربية في ظل حصار قمعي بوليسي غير مسبوق.
وخلال مداخلتها في منتدى سياسي نظم بمقر البرلمان الأوروبي حول التحديات التي تواجهها النساء الصحراويات في مناطق الحروب، والذي دعت له مجموعة التحالف الأوروبي الحر، ركزت وزيرة التعاون على معاناة المرأة الصحراوية في ظل واقع الاحتلال المغربي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تمارسها دولة الاحتلال على كافة الشعب الصحراوي وخاصة النساء في المناطق المحتلة.
ووضعت المسؤولة الصحراوية الحضور في صورة آخر المستجدات التي تعرفها القضية الصحراوية، خاصة بعد عودة القضية إلى مربع الصفر واستئناف الكفاح المسلح نتيجة الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 ، بعد محاولته الاعتداء على مدنيين صحراويين بالثغرة غير الشرعية بالكركرات اقصى الجنوب الغربي للصحراء الغربية.
وطالبت الوزيرة البرلمان الأوروبي بالتدخل العاجل لحماية الصحراويين من بطش آلة القمع المغربية في ظل حصار قمعي بوليسي غير مسبوق تشهده المدن المحتلة من الصحراء الغربية.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه القوات المغربية اعتداءاتها واضطهادها في الاراضي الصحراوية المحتلة حيث قامت مجموعة من عناصر شرطة الاحتلال المغربي اول امس السبت، بالاعتداء على ناشطات حقوقيات صحراويات بمدينة العيون المحتلة.
و تعرضت ناشطات صحراويات للقمع من قبل قوة من شرطة الاحتلال ، بعد قيام هذه الأخيرة بمحاصرة منزل المختطفة السياسية السابقة المكبولة بشرايا، كما قامت ذات المجموعة الأمنية بمهاجمة واقتحام منزل المختطفة السياسية السابقة يهديها حيمودة، عندما كانت مجموعة من رفيقاتها يقمن بزيارتها والاطمئنان على صحتها.