أكد وزير الاتصال، محمد بوسليماني من قسنطينة، أن الاتصال المؤسساتي من "أولويات" الحكومة، معلنا عن تنظيم لقاءات حول الاتصال المؤسساتي التي ستكون متبوعة بدورات مماثلة عبر مختلف ربوع الوطن.
وأوضح الوزير في حوار مع إذاعة الجزائر من سطيف، أمس الخميس، على هامش فعاليات الدورة التكوينية حول الاتصال المؤسساتي أن هذه الدورة "تعد الأولى من نوعها، وستكون متبوعة بدورات مماثلة تمس مختلف ربوع الوطن".
وأضاف أن هذه الدورة هي "أول دورة متعلقة بالاتصال المؤسساتي"، الذي يعد "من أولويات الحكومة، ولهذا بادرنا بتنظيم أول دورة تكوينية في قسنطينة وتشمل ست ولايات من الشرق الجزائري على أن تكون متبوعة بدورات أخرى في جنوب البلاد والوسط والغرب".
وبخصوص هدف هذه الدورة، أكد بوسليماني أنها ترمي إلى "تقريب المواطن من الإدارة واطلاعه على كل مستجدات التنمية وأيضا بما تقوم به السلطات المحلية في مجال التنمية".
كما ركز وزير الاتصال على "ثنائية" الصحفي والمكلف بالاتصال من أجل "إيصال المعلومة الصحيحة والصادقة للمواطن"، وكذا من أجل "محاربة الإشاعات والمغالطات لبناء علاقة ثقة بين الصحفي والمواطن".
وشدد السيد بوسليماني أيضا على أهمية "مصداقية الصحفي ومسؤوليته من أجل التوصل إلى صحافة محترفة في إطار إعادة تنظيم الصحافة الوطنية".
وقال بهذا الخصوص، إن هدف القطاع يتمثل في تحقيق "صحافة محترفة"، مؤكدا أنه لبلوغ ذلك، "يجب على الصحافة أن تتحلى بالمصداقية والمسؤولية"، مضيفا أن القطاع ب"صدد إعادة تنظيم الصحافة الوطنية، سواء كانت عمومية أو خاصة".
ومن جهة أخرى نوه الوزير ب"دور الإعلام الجواري، خاصة الإذاعات المحلية"، مؤكدا على أهمية الإعلام الجواري كونه "يتصل مباشرة بالمواطن".
كما شجع بالمناسبة، كافة وسائل الإعلام التي برهنت عن كفاءتها في تغطية الأحداث الكبرى التي ميزت هذه السنة، على غرار ألعاب البحر الأبيض المتوسط والاحتفالات المخلدة لستينية الاستقلال ومؤخرا القمة العربية، داعيا إياها إلى "مواصلة جهودها وإعطاء صورة مشرفة للوطن".