انطلقت هذا الأحد بالجزائر العاصمة, الدورة التكوينية الثانية لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية, المسطرة من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
وأكد الأمين العام لولاية الجزائر, السيد سليم حريزي, خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي للدورة والتي تمس 29 رئيس بلدية من العاصمة, أن "هذا البرنامج التكويني يرمي أساسا إلى مساعدة رؤساء البلديات على تأدية المهام الموكلة إليهم من خلال تزويدهم بالمعارف الضرورية التي ستمكنهم من الإلمام بمختلف جوانب تسيير الشأن المحلي".
وأضاف أن هذه الدورة "تتضمن جملة من المقاييس المتعلقة خصوصا في مرحلة أولى بالصحة العمومية, على أن تتبع لاحقا بمحاور تخص قطاعات السكن والعمران والمدينة والأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية والفلاحة والتنمية الريفية والتضامن والأسرة وقضايا المرأة والشباب والرياضة والثقافة والفنون والمالية والتجارة وترقية الصادرات والبيئة والطاقات المتجددة".
وفي ذات الصدد, دعا السيد حريزي رؤساء بلديات العاصمة, إلى "تكثيف جهودهم من أجل تحسين المستوى المعيشي لصالح ساكنة الولاية, والمتابعة المتواصلة لسير المشاريع التنموية, مع التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين من خلال توظيف معارفهم المكتسبة في مجال تسيير الشأن المحلي".