يتواصل بالجزائر العاصمة, معرض الفنان التشكيلي العصامي, جمال الدين مبرك, الذي يبرز من خلاله التاريخ و التراث الثقافي الجزائري, و ذلك الى غاية 18 ديسمبر الجاري.
ويضم المعرض الذي يحمل عنوان "سحر التراث الجزائري", 25 لوحة من مختلف الأحجام, وهي تتناول عديد اوجه التراث الوطني, سيما عبر بورتريهات و مناظر وأماكن تنضح بعبق التاريخ.
كما تعطي لوحات الفنان بالألوان و الابيض والاسود, نظرة على شخصيات و صور الذاكرة, على غرار ذلك المقهى العتيق المتواجد بقصبة الجزائر العاصمة, و المرأة المرتدية للحايك او لباس المرأة التقليدي الذي يرتدى في الجزائر, او ايضا بورتريهات اهم الوجوه التاريخية مثل مصطفى بن بولعيد و الامير عبد لقادر.
و يتضمن المعرض كذلك, لوحات تمثل فارسا (صياد) يرتدي لباسا تقليديا, و مشهد للحياة في الصحراء يظهر الزي الخاص بالطوارق, او ذلك المنظر من منطقة القبائل يبرز الاعمال الفلاحية التي تمارسها النساء في تلك المنطقة.
كما ان الجمهور مدعو لاكتشاف هذه اللوحات التي تعكس مختلف اوجه التراث الثقافي غير الماي "الفانتازيا" و هو الاحتفال الاستعراضي للفروسية الذي يمارس في عديد مناطق الوطن, و اعادة اكتشاف عديد الاماكن و الصروح التاريخية على غرار قصر "دار دزاير" و المسجد التاريخي "كتشاوة" في قصبة الجزائر.
تجدر الاشارة الى ان الفنان, جمال الدين مبرك, المولود بالجزائر العاصمة (32 سنة), قد سبق له المشاركة في عديد المعارض في الجزائر و الخارج, سيما في تونس و مصر و تركيا, حيث شارك في تظاهرات للفن التشكيلي.
و يتواصل معرض "سحر التراث الجزائري" الى غاية 18 ديسمبر الجاري على مستوى
المركز التجاري "سيتي سانتر" بالجزائر العاصمة.