حل اليوم السبت وفد عن مجلس الأمة بولاية برج باجي مختار الحدودية في إطار "بعثة استعلامية" لمعاينة وتشخيص واقع وتحديات التنمية بهذه الولاية الفتية.
وقد تفقد الوفد عددا من المؤسسات والمرافق التابعة لمختلف القطاعات الحيوية ذات الصلة المباشرة بحياة السكان عبر بلديتي برج باجي مختار وتيمياوين بالولاية.
ووقف أعضاء مجلس الأمة على الجهود المبذولة للنهوض بواقع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بولاية برج باجي مختار، إلى جانب الاطلاع على مختلف الصعوبات الميدانية التي تشكل تحديا للسلطات المحلية في كسب رهان قفزة تنموية قياسية بهذه المنطقة التي تعتبر بوابة الجزائر على الساحل الإفريقي.
كما كان للوفد لقاء مع منتخبين محليين وفعاليات مدنية، حيث استمعوا لانشغالاتهم المتعلقة بفك العزلة وتحسين الخدمة العمومية لاسيما في مجال الصحة والتربية إلى جانب ترقية أداء عدد من القطاعات الحيوية.
وفي هذا الجانب، حث نائب رئيس مجلس الأمة ورئيس الوفد، عبد الناصر حمود، على ضرورة تحديد الأولويات حسب القطاعات حتى يتسنى للوفد ترتيبها ورفعها للجهات الوصية حتى يتم التكفل بها، بما ينعكس إيجابا على تحسين الإطار المعيشي لسكان المنطقة.
وثمن البرلماني ذاته تخصيص السلطات العمومية أغلفة مالية لفك العزلة عن الجماعات المحلية بالولاية مخصصة أساسا للطريق الرابط بين عاصمة ولاية برج باجي مختار وتيمياوين أقصى الحدود الجزائرية على مسافة 150 كلم و للمقطع المتبقي من الطريق الوطني رقم 6 بين ولاية برج باجي مختار و رقان.