كشف وزير الصحة، عبد الحق سايحي وسفير قطر بالجزائر، عبد العزيز بن علي أحمد نعمة، اليوم الثلاثاء، عن بدء وشيك لمشروع المستشفى الجزائري القطري الألماني الجديد.
في جلسة استماع بمقر الوزارة، حضرها رئيس مجلس إدارة شركة "اليغانسيا هيلث كير" التابعة لمجموعة استثمار القابضة، محمد معتز الخياط، إضافة إلى إطارات من الإدارة المركزية، أبرز سايحي الأهمية الكبيرة التي يحظى بها مشروع المستشفى الجزائري القطري الألماني الذي ستنطلق أشغاله في الأيام القادمة، مشيرا إلى أنّه يشكّل لبنة جديدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وثمرة للتوجيهات لقيادة كل من الدولتين.
وأضاف الوزير أنّ المنظومة الصحية في الجزائر ستعزّز بهذا الصرح الصحي، كونه سيتم التكفل كلية بالحالات المستعصية التي كانت تستوجب العلاج خارج الجزائر، كما نوّه سايحي إلى حرص الجزائر على الاستثمار في خلق أقطاب طبية لمختلف الفئات من المرضى.
من جهته، قدّم محمد معتز الخياط الجزيل الشكر للحكومة الجزائرية على الجهود التي بذلتها في سبيل توفير البنية التحتية التي سيُقام عليها مشروع المستشفى الجديد، مشيرًا إلى التوقيع القريب لمذكرة الاتفاق النهائي للمشروع، وفق البطاقة التقنية المطلوبة بناءً على قانون الاستثمار الجديد في الجزائر ، والذي قال إنّه سيعزز ويسهّل ويفتح شراكات واسعة في كل مجالات الاستثمار في قطاعات مختلفة ومنها المجال الصحي.
وحرص محمد معتز الخياط على التأكيد بأنّ المستشفى الجديد الذي يعكس العلاقات الطيبة بين الجزائر وقطر، يعدّ نقلة نوعية للقطاع الصحي في الجزائر وإفريقيا باعتباره أكبر مستشفى في قارة إفريقيا من حيث الكفاءات الطبية التي سيتوفر عليها والتخصصات التي سيوفّرها.
وتحدّث محمد معتز الخياط عن مشروع لإنشاء مدرسة تضمن التكوين والتأهيل لمختلف الكوادر الطبية بهدف الرفع من مستواها بما يتوافق والتطورات العالمية الحاصلة في مجال الصحة.
وانتهى الطرفان إلى إبراز الأهمية التي يحظى بها مشروع المستشفى الجديد الجزائري القطري الألماني، الذي سيساهم في تعزيز التعاون بين البلدين.