أكد االأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي مساء أمس الجمعة بالداخلة بمخيمات اللاجئين الصحراويين دعم جيش التحرير الشعبي الصحراوي هو المهمة العاجلة والاساسية لكسب معركة التحرير حيث عرَّج على بعض المحطات شهدتها القضية خلال العهدة المنقضية وأثنى على الموقف الجزائري الثابت في دعم القضية الصحراوية.
وأبرز الرئيس الصحراوي خلال عرضه للتقريرين الأدبي و المالي، في جلسة علنية لأشغال المؤتمر السادس عشر لجبهة البوليساريو أهم المكتسبات التي حققتها القضية الصحراوية في الفترة بين المؤتمرين الخامس عشر و السادس عشر على كافة الأصعدة، حيث مكن القضية الصحراوية خلال هذه الفترة من تحقيق قفزة نوعية و تاريخية في ترسيخ مكانة وعدالة القضية الصحراوية في كافة المحافل الدولية.
وبعد ان أبدى ارتياحه لمستوى العلاقات الصحراوية الموريتانية والتى تسعى الدولة الصحراوية الى تطويرها وفق ما يخدم شعوب المنطقة ،أكد غالي كذلك ان الجبهة لن تشارك في أي عملية سلام لا تتماشى مع خطة الاتحاد الافريقي المقترحة لحل هذا النزاع بين عضوين في الاتحاد مشيرا الى التواطىء الواضح الذي أظهرته مؤخرا فضائح الفساد المسجلة في على مستوى برلمان الاتحاد الاوربي والتى تورط فيها النظام المخزني والتى أعطت الدليل على سبب سياسة الكيل بمكيالين المتبعة من طرف الاوربيين.
هذا وتتواصل أشغال المؤتمر من خلال جلسات مفتوحة وأخرى مغلقة ستناقش لوائح الحزب وبيان السياسة العامة وإنتخاب أعضاء الأمانة.
وقد حمل المؤتمر إسم الشهيد "امحمد خداد لحبيب" حيث يعقد تحت شعار "تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة" في الفترة الممتدة من الـ13 إلى الـ17 جانفي الجاري حيث يعرف مشاركة ما يفوق الـ2300 مندوب من مختلف مناطق تواجد الشعب الصحراوي.
وسيكون هذا المؤتمر الذي يعد محطة سياسية تنعقد كل أربع سنوات مناسبة لمناقشة لوائح الحزب وتجديد هياكله وإنتخاب امينه العام الذي يكون بعد ذلك رئيس للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ،
إذاعة الجزائر من تندوف