أكد مستشار السفير الفلسطيني بالجزائر، الدكتور هيثم عمايري أن "الجزائر استعادت عافيتها كاملا واسترجعت دورها الريادي على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة وأنها كانت ترافع لصالح القضايا العادلة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وداعمة للقضية الفلسطينية".
وأوضح هيثم عمايري لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى هذا الاثنين أن "الجزائر كانت دائما شريكة للشعب الفلسطيني في الكثير من المحاور وفي نضاله ضد الاحتلال الصهيوني، لذلك فإن التطبيع مع هذا المحتل مرفوض خاصة وأنه يضعف القضية الفلسطينية" كما أشار أيضا أن "الرئيس عبد المجيد تبون وفي رسالته الأخيرة دعا كل دول العالم وبالأخص الأشقاء العرب للوقوف مع الشعب الفلسطيني وبعدم التطبيع مع الكيان الصهيوني".
في سياق متصل، كشف مستشار السفير الفلسطيني بالجزائر أن "زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجزائر كانت بدعوة من شقيقه الرئيس عبد المجيد تبون وأن هذه الزيارة جاءت في ظروف صعبة تعيشها المنطقة ويعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة بعد الممارسات الأخيرة لجيش الاحتلال الصهيوني في حق الشعب والأراضي الفلسطينية".
ليضيف أن "هذه الزيارة تعتبر الثالثة للرئيس محمود عباس للجزائر، وتكتسي أهمية كبيرة وجاءت في ظل انعقاد القمة العربية المقررة خلال شهر مارس القادم في الجزائر".
كما أوضح ضيف الصباح أن "الرئيس تبون يريد من القمة العربية أن تكون فرصة من أجل ترتيب البيت العربي ودعم الصمود الفلسطيني وتحقيق الأهداف السامية للشعب الفلسطيني من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
في المقابل تأسف هيثم عمايري للحرب التي أعلنتها الإدارة الأمريكية السابقة على الشعب الفلسطيني، وعن موقف بعض الأشقاء الذين تخلوا عن القضية الفلسطينية مشددا على أن "الجزائر التي رفعت لواء هذه القضية في الكثير من المحافل ومن خلال القمة العربية القادمة ستحاول إعادة الدعم لقضيتنا التي تعتبر الإسمنت الذي يوحد الأمة العربية".