حل فريق من المختصين من المركز الوطني للبحث في علم الآثار بولاية خنشلة لإجراء خبرة حول موقع أثري اكتشف مؤخرا ببلدية بابار، حسبما استفيد يوم الأربعاء من مدير الثقافة والفنون.
و في تصريح لوأج, أوضح محمد العلواني أنه تبعا لتوصيات وزيرة القطاع, صورية مولوجي، تنقل فريق من المختصين من المركز الوطني للبحث في علم الآثار بمعية مختصين من مديرية الثقافة والفنون والمتحف العمومي الوطني الإخوة الشهداء بولعزيز والدائرة الأثرية بولاية خنشلة، أمس الثلاثاء إلى الموقع الأثري المكتشف حديثا بمحيط سد بابار للتحقيق وإجراء خبرة بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها بالموقع.
و أضاف ذات المسؤول أن فريق العمل الذي تنقل إلى الموقع الأثري المكتشف حديثا ببلدية بابار سيعد فور إنهاء عمله تقريرا مفصلا يرفع إلى وزارة الثقافة والفنون يتم على إثره اتخاذ قرار باستخراج أو حفظ الفسيفساء التي عثر عليها بالموقع و ذلك لحفظها وضعها تحت تصرف مختصين في علم الآثار من أجل دراستها.
و ذكر ذات المتحدث أن الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية بابار أبلغت نهاية نوفمبر المنصرم مديرية الثقافة والفنون لولاية خنشلة بخصوص وجود حفر عشوائي بموقع أثري اكتشف على ضفاف سد بابار حيث تمت معاينة وجود فسيفساء تعرضت للتخريب جراء الحفر العشوائي الذي طالها بعد ظهور أجزاء منها على سطح الأرض إثر تراجع منسوب المياه بالسد.