جدّد المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، الأربعاء، دعوة المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري، ووقف تصعيد دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه منذ مطلع العام الجاري استشهد 35 فلسطينياً، بينهم 8 أطفال وسيدة، إلى جانب إصابة المئات.
جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن للشهر الجاري "اليابان"، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تصعيد الكيان الصهيوني من اعتداءاته على الشعب الفلسطيني الذي يعرض السلم والأمن الإقليميين والدوليين للخطر.
وبحسب إفادات وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تطرّق منصور إلى جرائم المستوطنين التي تعتبر "جزءاً ممنهجاً" ترعاه إدارة الاحتلال الصهيوني، وتعمل على زيادة تسليحهم، "في ظل إفلاتها من العقاب، في انتهاك جسيم للقانون لدولي"، مشيراً إلى أنّ "الكيان الصهيوني أعلن عن إجراءات غير قانونية أخرى تصل إلى حد العقاب الجماعي، إلى جانب تصريحات بشأن نيتها تكثيف الاستيطان، وتسهيل وصول المستوطنين إلى الأسلحة، نتيجة لقرار طلب الحصول على فتوى من محكمة العدل الدولية".
وجدّد منصور دعوته للمجتمع الدولي للتحرك بسرعة لدعم القانون الدولي ووقف الانتهاكات الصهيونية الجسيمة، بما في ذلك جميع أعمال الترحيل والتهجير القسري، والتطهير العرقي وسياسات العقاب الجماعي، والحصار المفروض على قطاع غزة، واحتجاز الآلاف من الأسرى، وهدم المنازل والممتلكات، وجميع أعمال الاستعمار غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وشدّد المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، على "ضرورة خضوع الكيان الصهيوني للمساءلة، خاصة وأنه "لا يتمتع بأي حقوق سيادية في الأرض الفلسطينية المحتلة".