تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقيات شراكة بين قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة الطاقة والمناجم وكذا اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة لإنشاء شركة مختلطة في مجال إنتاج وتصنيع جهازين للتحسس بتسربات الغاز.
وقد أشرف على مراسم التوقيع التي تمت بين مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية ومركز البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائية الكيميائية مع مؤسسة سونلغاز ومؤسستين ناشئتين، كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، ووزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين مهدي وليد.
وبهذه المناسبة، أوضح بداري، أن هذه الاتفاقيات التي تدخل في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال مجلس الوزراء المنعقد يوم 24 جانفي 2023، ستمكن من "تثمين نتائج البحث العلمي ونقل التكنولوجيا من أجل تصنيع جهاز للتحسس بتسربات الغاز بما فيها غاز أحادي الكربون وجهاز أوتوماتيكي ذكي لتسيير أجهزة كشف تسرب الغاز".
كما ثمن الوزير نتائج البحث التي قاما بها مركزي القطاع والتي ستمكن من خلق "تنافسية نوعية ترجع بالفائدة على المؤسسات الاقتصادية الجزائرية" و"نقل التكنولوجيا من مخابر البحث نحو التصنيع والتسويق".
ومن جهته، أكد عرقاب أنه تم تكليف مؤسسة سونلغاز لتركيب كواشف تسربات غاز أحادي أكسيد الكاربون للحد من هذه الآفة الخطيرة التي أودت بحياة كثير من الأشخاص، مبرزا في نفس الوقت، أنه "تم وضع خطة للتأقلم مع الوضعية المستعجلة لتقليل من الحوادث في هذا الطقس البارد".
وفي سياق ذي صلة، قال ياسين مهدي وليد أن الهدف هو"تشجيع الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا والاستناد على الشركات الناشئة وعلى مراكز البحث في تطوير المنتوجات 100 بالمائة محلية، فضلا على تشجيع روح المقاولتية والابتكار وتشجيع الشركات الناشئة الناشطة في المجال الالكتروني".