قالت المترجمة والشاعرة لميس سعيدي إن الترجمة الأدبية هي إعادة كتابة، أو هي كتابة جديدة مشددة على ضرورة أن يكون المتصدي للترجمة الأدبية مبدعا في المقام الأول، مؤكدة في سياق آخر أن الكتابة بالنسبة إليها تعبير عن الوجود.
وأضافت سعيدي لدى حلولها ضيفة على برنامج "مسميات" لملتميديا الإذاعة الجزائرية أن سؤال الكتابة تختلف اجابته في كل مرة، لتغير رؤية المبدع للأشياء في كل مرحلة من مراحل حياته الإبداعية، مؤكدة أن الكتابة تمثل لها تعبيرا عن الوجود، " أكتب لأكون موجودة"، مضيفة أنها تكتب قصتها كي لا يكتبها شخص آخر.
وفي موضوع الترجمة أكدت ضيفة ميلتيميديا ان الترجمة خائنة، مضيفة أن الترجمة الأدبية بوجه الخصوص هي إعادة كتابة، بل كتابة جديدة للنص، ولذلك شددت على ضرورة ان يكون الذي يتصدى للترجمة الأدبية مبدعا في المقام الأول.
وحول علاقتها بالسنيما قالت ضيفة "مسميات" إن الشعر هو الذي اخذني الى السينما فالسينما هي فن جديد لكتابة وقول الشعر وكلاهما تعبير عن الوجود يقدم نفسه بدون ادعاء ولكن بشكل مؤثر.
المصدر: ميلتميديا الإذاعة الجزائرية