أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن الجزائر تواصل مساعيها الرامية لبلورة التوافقات الضرورية بين جميع الأطراف في مالي الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر وتعزيز انخراطها في هذا الإطار لتجسيد أهدافه على أرض الواقع، حسبما جاء في بيان للوزارة هذا الخميس.
وأوضح البيان أنه في إطار مشاركته في أشغال الدورة الـ 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي، أجرى السيد لعمامرة، اليوم بأديس ابابا، محادثات ثنائية مع نظيره المالي، السيد عبدولاي ديوب وكذا مع رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، الدكتور عمر توراي.
وتركزت المحادثات - يضيف ذات البيان - حول التحديات التي يواجهها مسار السلم والمصالحة في مالي وسبل تجاوز العقبات الحالية بهدف إضفاء الديناميكية المطلوبة على تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، حيث أكد لعمامرة أنه وبحكم توليها رئاسة الوساطة الدولية ولجنة متابعة تنفيذ الاتفاق، فإن الجزائر تواصل مساعيها الرامية لبلورة التوافقات الضرورية بين جميع الأطراف المالية الموقعة على الاتفاق وتعزيز انخراطها في هذا الإطار لتجسيد أهدافه على أرض الواقع.
من جهة أخرى، أجرى السيد الوزير مباحثات ثنائية مع نظيره الأوغندي، السيد أودونغو جيجي أبو بكر، تناول الطرفان خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في أفق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما زيارة الدولة التي سيقوم بها رئيس جمهورية أوغندا، يوويري موسيفيني، قريبا إلى الجزائر، بدعوة من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون.
كما تطرق الوزيران، إلى أهم البنود المدرجة على جدول أعمال المجلس التنفيذي في دورته الحالية، عملا بسنة التشاور والتنسيق بين البلدين.