أبرم مجمع سوناطراك، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، اتفاقية رعاية مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم تتعلق بتمويل المنتخبات الوطنية لكرة القدم بعنوان السنتين الرياضيتين 2023 و2024.
في حفل نُظّم بمقر المديرية العامة لسوناطراك بحضور الإطارات المسيرة للمجمع وللاتحاد، وقّع على هذه الاتفاقية الرئيس المدير العام للمجمع العمومي، توفيق حكار، ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفيزف.
وفي تصريح للصحافة عقب حفل التوقيع، أكد حكار أنّ هذه الاتفاقية تندرج "في إطار سياسة سوناطراك الخاصة بدعم رياضة كرة القدم، ومجموع الرياضات الأخرى على المستوى الوطني"، لتؤكد بذلك مكانتها "كشريك بامتياز للرياضة في الجزائر".
وأوضح حكار أنّ سوناطراك تتطلع، من خلال اتفاقية الرعاية هذه، إلى "المساهمة في تطوير الرياضة الأكثر شعبية بالجزائر، وتلتزم بشكل تام بمرافقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مثلما هو الحال بالنسبة لاتحادات رياضية أخرى".
وأكد حكار أنّ "هذا الاتفاق يجب أن يؤتي ثماره من خلال دعم مستوى كرة القدم الجزائرية، وتحسين صورتها على المستويات الاقليمية والقارية والعالمية"، معربًا عن استعداد سوناطراك لتمديد هذا التعاون خدمة للرياضة الوطنية إلى ما بعد 2024.
وعن المبلغ المرتقب في إطار اتفاق الرعاية هذا، أشار المتحدث إلى أنه سيتوقف بشكل خاص على النتائج الرياضية المحققة في هذا الشأن.
من جهته، أبرز زفيزف الفرصة التي يشكّلها هذا التعاون "الهام" بين سوناطراك والاتحاد لدعم كرة القدم الجزائرية بغية تحقيق الأهداف المسطرة.
واستطرد يقول: "نحن متأكدون أنّ تجربة سوناطراك وصورة الشركة وسمعتها ستسمح لا محالة بتقديم القيمة المضافة المرجوة في هذا الصدد".
ويتعلق الأمر بحسب المتحدث، بدعم المنتخبات الوطنية، أي جميع الأصناف، وليس فقط منتخب الأكابر.
وأوضح زفيزف أنّ هذا الاتفاق يندرج في إطار تنويع موارد تمويل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، معلنًا أنّ اتفاقيات أخرى سيتم التوقيع عليها "قريبًا" مع متعاملين اقتصاديين "وطنيين ودوليين".
وبما أنّ مبلغ الرعاية يتوقف على النتائج الايجابية، ذكر رئيس الاتحاد أنّ جميع المنتخبات الوطنية مطالبة بتحقيق أهدافها خلال الاستحقاقات القادمة.