كشف رئيس الجمهورية، هذا الأحد، عن انعقاد اجتماع مصغر لدول حركة عدم الانحياز في الجزائر خلال الصائفة المقبلة.
وخلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الأوغندي السيد يوويري موسيفيني الذي يقوم بزيارة دولة إلى الجزائر، أكد رئيس الجمهورية، انعقاد اجتماع مصغر لدول حركة عدم الانحياز في الجزائر خلال الصائفة المقبلة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية الجزائرية -الأوغندية، أوضح رئيس الجمهورية، أن المحادثات التي أجراها مع الرئيس موسيفيني سمحت باستعراض "العديد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تنسيق المواقف لنصرة القضايا العادلة في المحافل الدولية وعلى رأسها دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية".
وعرفت المحادثات التي جرت بين رئيس الجمهورية، ونظيره الاوغندي، السيد يوويري موسيفيني، الذي يقوم بزيارة دولة إلى الجزائر بدعوة من الرئيس تبون، تطابقا كليا لوجهات النظر حول مسالة الصحراء الغربية.
ويدل هذا التطابق الكلي لوجهات النظر بين البلدين، سيما حول المسائل الافريقية، على أهمية التضامن والتعاون بين بلدان القارة الإفريقية.
وتتفق الجزائر وأوغندا على دعم حق الشعوب في الحرية والاستقلال وتصفية الاستعمار.
كما عبر الرئيسان من جانب آخر عن ارادتهما في دفع العلاقات الجزائرية - الاوغندية في شتى المجالات، والارتقاء بتعاونهما الاقتصادي إلى مستوى التوافق السياسي.
وفي الشق الاقتصادي، أشار رئيس الجمهورية إلى "تنقل 150 رجل أعمال جزائري قريبا إلى عاصمة أوغندا، كمبالا، من أجل بحث فرص الشراكة مع نظرائهم الأوغنديين".