سطرت قيادة الدرك الوطني، بمناسبة حلول شهر رمضان، مخططا أمنيا شاملا لتأمين شبكة الطرقات ومختلف الفضاءات العامة وكذا دور العبادة الواقعة ضمن إقليم الاختصاص، لضمان السكينة والصحة العموميتين وحماية الأشخاص والممتلكات، حسب ما أفاد به، اليوم الأربعاء، بيان لذات السلك الأمني.
فبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم ومن أجل "ضمان أمن وسكينة المواطنين طيلة هذا الشهر الفضيل، سطرت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا شاملا لتأمين شبكة الطرقات ومختلف الفضاءات العامة وكذا دور العبادة الواقعة ضمن إقليم الاختصاص، من خلال وضع تشكيلات ثابتة ومتحركة مدعمة بالأسراب الجوية للدرك الوطني، لضمان السكينة والصحة العموميتين وحماية للأشخاص والممتلكات".
وفي شقه الخاص بمهام الشرطة الاقتصادية، يرتكز المخطط أيضا على "تكثيف النشاط الموجه لمحاربة كل أشكال المضاربة والاحتكار والغش، خاصة ما تعلق بالمواد المدعمة والسلع ذات الاستهلاك الواسع"، يضيف المصدر ذاته.
وسيتم ذلك -مثلما أوضحه البيان- من خلال "تكثيف الحواجز الأمنية والدوريات، بالإضافة إلى وضع مختلف قنوات ووسائط الاتصال في خدمة المواطنين من أجل التبليغ عن أي مخالفة"، وذلك عن طريق الاتصال عبر الرقم الأخضر المجاني (1055) وصفحة طريقي على موقع "الفيسبوك" وكذا موقع الشكوى المسبقة ppgn.mdn.dz من أجل التدخل الفوري.
كما يشمل المخطط الأمني الذي وضعته قيادة الدرك الوطني أيضا جانب السلامة المرورية، من خلال "مرافقة مستعملي الطريق وبلوغ الأهداف المسطرة"، والمتمثلة في التقليل من حوادث المرور، وذلك اعتمادا على "تكثيف التواجد الميداني عبر كامل شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني، إلى جانب الحملات التحسيسية الموجهة لسائقي مختلف أصناف المركبات، بغية تحسيسهم بمدى خطورة حوادث المرور ونتائجها المأساوية".