أكدت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة, كوثر كريكو, اليوم الخميس ببومرداس, أن منحة شهر رمضان, قد سددت بالكامل لكل مستحقيها من الأسر المعوزة عبر كل الوطن قبل حلول شهر الصيام.
وقالت الوزيرة في تصريح عقب وقوفها على سير العمليات التضامنية و البرنامج التضامني الخاص بشهر رمضان بالولاية, أن المنحة المالية لشهر رمضان المقدرة ب10 ألاف دج لكل عائلة, قد وزعت على كل الأسر المعوزة المعنية عبر كل التراب الوطني.
ونوهت الوزيرة بالعمل التحسيسي و الإعلامي الجواري الذي تقوم به الخلايا الجوارية التابعة لقطاع التضامن بشكل دوري على مدار السنة, داعية أعضاء هذه الخلايا, خاصة منهم الأطباء و الأخصائيين النفسانيين و الإجتماعيين, إلى اعتماد أساليب "فعالة" توصل الرسالة المرجوة إلى العائلات و ربات البيوت, بالخصوص, فيما يخص التوعية و الحملات التحسيسية.
وشددت في هذا الصدد على ضرورة التنسيق في إطار "تكاملي و تضامني" بين هذه الخلايا و القطاعات و الهيئات العمومية الأخرى المعنية و جمعيات المجتمع المدني و المرافقة, من أجل تحقيق الأهداف التوعوية و تأطير الحملات.
وترى الوزيرة أن الخلايا الجوارية التي تتكفل بالحملات التحسيسية أضحت هي "الأقرب إلى المواطنين بحكم عملها الإنساني و المهني و من حيث التحقيقات الإجتماعية الجوارية في شتي قضايا المجتمع التي تقوم بها", مضيفة أن القطاع "يعول عليها لاستهداف و فهم احتياجات المواطنين".
وبخصوص زيارتها الى ولاية بومرداس في أول يوم من شهر الصيام, قالت الوزيرة أنها مكنتها من الوقوف على سير العملية التضامنية بالولاية من حيث فتح الأسواق الجوارية و المطاعم و الإفطار بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني في المجال.
للاشارة, قامت السيدة كريكو خلال هذه الزيارة التفقدية بمعاينة و إطلاق معرض جواري تضامني لفائدة المرأة المنتجة في إطار البرنامج القطاعي المشترك لدعم انخراط المرأة في الإنتاج الوطني.
كما أشرفت على مسابقة لتحفيظ و تجويد القرآن بتقنية البراي لفائدة الأطفال من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة في طبعتها الثالثة بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بمدينة بومرداس.
ولدى إشرافها على إعطاء اشارة انطلاق لقافلتين أحدهما لتوزيع 200 طرد غذائي عبر الولاية لفائدة العائلات المعوزة و الأخرى عبارة عن قافلة تحسيسية حول محاربة ظاهرة التبذير, أكدت الوزيرة أن الحكومة تعمل على إدماج هذه الفئة في محيطها العادي من خلال تشجيع هكذا نشاطات.