يواصل الأسير الفلسطيني خضر عدنان (44 عاما) من بلدة عرابة جنوب جنين, إضرابه المفتوح عن الطعام, رفضا لاعتقاله لليوم الـ66 على التوالي, في ظروف صحية صعبة للغاية, وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
و أفاد محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان, عقب زيارته للأسير عدنان, امس الثلاثاء, أنه " يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع, إضافة إلى عدة امراض مع هزال وضعف شديد".
وأضاف المحامي" ورغم حالة الأسير الخطيرة للغاية, ترفض إدارة السجون نقله إلى المستشفى, وتحتجزه في عيادة السجن في ظروف صعبة للغاية ", مشيرا الى أن الاحتلال يرفض أيضا أن يتلقى عدنان زيارة عائلية بحجة أنه معاقب.
وكان عدنان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من فبراير الماضي, بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة, جنوب جنين وعاثت فيه خرابا قبل أن تعتقله.
يذكر أن عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالًا, خاض فيها عدة إضرابات عن الطعام, رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه، وهو أب لتسعة أطفال والمعيل الوحيد لهم.