أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الخميس، أنّ الجزائر ستركّز بشكل أكبر على إنشاء المستشفيات المتخصصة، بالتزامن مع تسخير كافة الوسائل الممكنة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة بحلول 2030.
في كلمته برسم افتتاح فعاليات اليوم العالمي للصحة المنظمة بالعاصمة، أوضح الوزير أنّ رغبة الجزائر تكمن في التركيز بشكل أكبر على جمع كافة الوسائل الممكنة للتكفل بكل المشاريع بحلول عام 2030، خاصة المشاريع المتعلقة بإنشاء مستشفيات متخصصة".
وبالمناسبة، ذكر سايحي بأهم المحطات التي مرت بها الجزائر منذ الاستقلال من حيث التنمية الاجتماعية والاقتصادية والجهود المبذولة في مجال الصحة من خلال إقرار مجانية العلاج، لافتا الى أن قطاع الصحة "عرف تطورا بفضل جملة من الإصلاحات مكنت من توفير أزيد من 700 هيكل صحي منتشر عبر كافة التراب الوطني".
وأشار الوزير الى أن هذا التطور أدى إلى تسجيل "ارتفاع ملحوظ في متوسط العمر المتوقع للفرد والذي انتقل من 50 عاما بعد الاستقلال إلى 78 سنة حاليا، فضلا عن القضاء على العديد من الأمراض".
وأضاف سايحي أنه "تم تحقيق هذه النتائج الإيجابية بفضل الجهود التي بذلها الدولة من خلال رصد الاعتمادات المالية اللازمة لإقامة نظام صحي يقدم خدمات ذات نوعية".
ولم يفوت الوزير فرصة إحياء اليوم العالمي للصحة، المصادف للذكرى ال75 لإنشاء المنظمة العالمية للصحة، للتعبير عن "شكره الخالص لجميع مستخدمي الصحة على كل ما بذلوه ويبذلونه، لاسيما خلال جائحة كوفيد-19 التي راح ضحيتها العديد من مهنيي القطاع".