تأسفت الفنانة التشكيلية وأستاذة الفنون بجامعة الجزائر الدكتورة حفيظة مقدس لكساد سوق الفن، ودعت المؤسسات الرسمية إلى مساعدة الفنانين عبر اقتناء لوحاتهم وإشراكهم في المشاريع المعمارية، لإضفاء طابع جمالي على واجهة الجزائر.
وعادت الدكتورة مقدس لدى حلولها ضيفة على برنامج "مسميات" إلى تاريخ الفن التشكيلي في الجزائر مؤكدة أنه من أعرق الفنون، مشيرة إلى متحف الطاسيلي ورسوماته التي تمتد إلى أكثر من 8 آلاف سنة قبل الميلاد الذي وصفته بأكبر متحف مفتوح على الهواء في العالم.
كما عرجت ضيفة مسميات على تطور الحركة الفنية في الجزائر من المنمنمات الإسلامية إلى الفن الحديث والمعاصر، متوقفة عند تجربة والدها الفنان نورالدين مقدس الذي أعدت حوله أطروحة دكتوراه تناولت فن البيكسال عنده.
وحول تقنية البيكسال قالت المتحدثة ذاتها إنها أسلوب فني معاصر نجده في مختلف الفنون كالسينما والجرافيك والتصميم والهندسة.
كما تحدثت مقدس عن أعمالها الفنية التي تطغى عليها الأشكال الهندسية وتتراوح بين التجريدية والواقعية، متأسفة لوضع الفنان في الجزائر في ظل غياب سوق للفن، ودعت إلى اشراك الفنانين في المشاريع الهندسية، واقتناء لوحاتهم من قبل المؤسسات الرسمية.