اعلن وزير السياحة والصناعة التقليدية, مختار ديدوش، امس الخميس على هامش زيارة عمل قادته الى ولاية تيزي وزو، انه سيتم قريبا الشروع في رقمنة تسيير الهياكل السياحية.
كما اشار الوزير الذي عاين ورشات اعادة تأهيل وعصرنة المحطات المناخية الموجودة ب"ثالة غيلاف" (بوغني) و"تمقوت" (اعكوران) وكذا الفنادق الحضرية المتمثلة في "عمراوة" و"لالة خديجة" (في مدينة تيزي وزو) ، الى ان "التسيير الرقمي للمؤسسات الفندقية سيصبح ساريا عما قريبا".
و فيما يخص التحضير لموسم الاصطياف المقبل، اكد ديدوش ان دائرته الوزارية تعمل على محاور تخص كافة الولايات الساحلية و التي تتعلق بتعزيز هياكل الاستقبال وتهيئة كل الظروف اللازمة من اجل "ضمان راحة المواطنين وكذا الامن وكذا النشاطات اللازمة لقضاء عطلة في جو من الهدوء".
هذا و اعتبر الوزير انه علاوة على السياحة الشاطئية، فان دائرته الوزارية تولي عناية خاصة لأشكال أخرى للسياحة على غرار السياحة المناخية والحموية والدينية.
و بخصوص السياحة الدينية، ابرز الوزير ان "العديد من الاماكن في منطقة القبائل تقوم بتنظيم حفلات دينية التي تعد جزءا من تراثنا ومن ثقافتنا، لذلك ينبغي التكفل بهذه الحفلات وتوفير هياكل ملائمة مثل تلك التي توفر للسياحة الشاطئية".
و خلال زيارته للمحطة المناخية لثالة غيلاف التي تضم فندق الأرز (200 سرير) و فندق القرية (258 سرير) ومركز ترفيه (105 سرير) و مطعما, التزمت الشركة المنجزة بالتسليم التدريجي لمختلف الهياكل خلال هذه الصائفة بدءا من فندق الأرز.
و فيما يتعلق بفندق تمقوت (79 غرفة) ولالا خديجة (80 سريرا) وعمراوة (130 غرفة), أعطى الوزير تعليمات لاحترام التزامات التسليم وتعزيز الموارد البشرية المتدخلة في ورشات البناء حتى يتم تسليمها في الآجال المحددة.
كما طمأن قائلا أن فندق عمراوة "سيتم ادراجه ضمن ملف كأس إفريقيا للأمم 2025 في حالة جاهزيته وتسليمه في هذا الموعد".
وفي نفس الشأن أعلن الوزير أنه اتفق مع الوالي حول توظيف شباب من المنطقة لتلبية حاجيات تسيير هذه الهياكل بمجرد تسلمها.
من جهة أخرى, زار ديدوش معرضا للحرف المحلية في دار الصناعة التقليدية للمدينة الجديدة في تيزي وزو حيث حضر بعين المكان عملية ختم السجاد.
بهذه المناسبة, أكد الوزير على أهمية هذه العملية و وسمها للحفاظ على التراث الجزائري من التقليد.