جدّد وزير الاتصال، محمد بوسليماني ، اليوم الثلاثاء، التزام مصالحه بمواصلة مرافقة ودعم المجلس الأعلى للشباب.
لدى استقباله رئيس المجلس المذكور، مصطفى حيداوي ومساعديه، أكّد الوزير أنّ قطاعه سيواصل مرافقة ودعم أعضاء المجلس الأعلى للشباب، مشيداً بالمقاربة التشاركية والجوارية المعتمدة في نقل اهتمامات وانشغالات وتطلعات الشباب، حيث قدّم في هذا الصدد تعليمات تنص على ضرورة المرافقة الاعلامية لنشاطات المجلس وخاصة عبر تسخير الاعلام الجواري، كما شدّد على ضرورة توعية الشباب للتجند للهجمات الاعلامية والسبريانية التي تستهدف الجزائر، مع ضرورة العمل على التسويق الاعلامي الأمثل لصورة البلاد.
وتناول اللقاء سبل التعاون والتنسيق في مختلف المسائل المتعلقة بقضايا الشباب ومراكز الاهتمام المشترك، حيث قدم رئيس المجلس الأعلى للشباب عرضاً موجزاً عن مسار تأسيس وتنصيب الأجهزة التنظيمية للمجلس، وحصيلة النشاطات والمبادرات التي قام بها الأعضاء مؤخراً، كما تطرّق إلى مهام المجلس ودوره في ترقية الشباب في مختلف المجالات الاقتصادية، الإجتماعية، الثقافية والرياضية.
من جهته، قدّم رئيس لجنة الاعلام والاتصال بالمجلس الأعلى للشباب أحمد قابل عرضاً عن رؤية اللجنة والمقترحات والقضايا التي تُرافع من أجلها، كما عرج نائب الرئيس المكلف بالتمكين لقضايا الشباب عبد الحليم بن بادة، إلى أهم آليات عمل المجلس، مبرزاً رفع انشغالات الشباب ومن بينها التمكين الإعلامي للشباب عن طريق التدريب والتكوين، مع الحرص على إعطاء الفرص للجميع، وذلك نظراً لما لهم كذلك من دور فعال ينتظر التأطير والمرافقة لإبراز الطاقات والمقدرات.
وتبادل الطرفان الآراء حول طريقة تنظيم عمل مشترك في المستقبل القريب في المجالات التي تخدم فئة الشباب، حيث اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة بهدف دراسة الانشغالات وبلورة الأفكار التي تساهم في ترقية مستقبل الشباب.