بلغت قيمة الموارد المالية المتأتية عن طريق منتجات الصيرفة الإسلامية التي يقدمها بنك الفلاحة والتنمية الريفية بميلة ما يفوق 17.5 مليار دينار، حسبما أستفيد اليوم الخميس من مصالح المجمع الجهوي لاستغلال ذات البنك محليا.
وصرحت رئيسة مصلحة التنشيط التجاري بالمجمع السيدة سمية بن عويدة، أن قيمة الموارد المالية التي استطاع بنك "بدر" بميلة استقطابها من خلال شباك الصيرفة الإسلامية الذي تم استحداثه في إطار استراتيجية المديرية العامة لبنك الفلاحة والتنمية الريفية الرامية إلى تفعيل هذا النوع من الصيرفة تعد "مهمة "، خصوصا وأنه تم استحداث شباك ميلة الوحيد منذ شهر نوفمبر 2021.
واستنادا لذات المسؤولة فإن هذا المبلغ متأتي من منتجات جمع الموارد المتمثلة في الحسابات الجارية وحسابات الادخار وحسابات الشيكات، مشيرة إلى أن عدد حسابات الادخار الحالي يقدر ب 16.453 حسابا، فيما يقدر مجموع حسابات الشيكات ب 2.968 إضافة إلى 2.000 حساب جاري.
واعتبرت المتحدثة الإقبال المسجل بولاية ميلة على منتجات الصيرفة الإسلامية حتى الآن " مقبولا ويعكس تجاوبا معها «، داعية في هذا الصدد المستثمرين إلى الإقبال على منتجات التمويل المتوفرة في إطار الصيرفة الإسلامية بصيغة المرابحةالتي تستهدف غالبيتها فئة الفلاحين على غرار منتج "مرابحة غلتي" و "مرابحة تصدير " و"مرابحة مواد أولية".
كما أبرزت مساعي تعميم الصيرفة الإسلامية محليا، التي منها -كما قالت-فتح "عما قريب" شباك لهذه الصيرفة على مستوى وكالة بدر بشلغوم العيد، مع برمجة فتح شباكين آخرين مستقبلا على مستوى وكالتي القرارم قوقة و فرجيوة ليتم إضافتهم إلى الشباك الحالي الكائن على مستوى وكالة ميلة.
والهدف من ذلك، يضيف نفس المصدر، هو التقرب أكثر من المواطنين وزبائن بنك الفلاحة والتنمية الريفية بميلة الراغبين في التعامل مع البنك والاستفادة من مختلف منتجات الصيرفة الإسلامية.