أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبدالله ديوب، مجددا "تمسك" الحكومة المالية بتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.
وأوضح السيد ديوب، اليوم الجمعة، خلال لقاء مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية ومسؤولي المنظمات الدولية المعتمدة في باماكو، أنه "رغم الصعوبات، تبقى الحكومة متمسكة بتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر".
وتمحور اللقاء حول التقدم المحرز في إطار المسار الانتقالي والوضع الأمني وتأثيره على حقوق الإنسان ومسار السلام.
ولدى تطرقه إلى المسار الانتقالي، أكد الوزير أنه "يتم تصور وتنفيذ جميع الإجراءات المتعلقة بالمسار السياسي في إطار مقاربة توافقية وشاملة".
وقال إنه "وفقا للتطلعات التي أعرب عنها الماليون على نطاق واسع، خلال الجلسات الوطنية لإعادة التأسيس (نوفمبر 2022)، اتخذت السلطات اجراءات قوية ولا رجعة فيها للعودة إلى نظام دستوري آمن وسلمي"، مشيرا إلى أن استدعاء الهيئة الناخبة للاستفتاء الدستوري، المقرر في 18 يونيو 2023، يندرج ضمن هذه الديناميكية.
و اكد الوزير المالي ان "التغيير الطفيف في تاريخ تنظيم الاستفتاء لن يكون له تأثير على احترام المرحلة الانتقالية".
و بخصوص الوضع الامني, اضاف وزير الخارجية المالي ان القوات المسلحة المالية تواصل هجماتها على المنظمات الارهابية مسجلة انتصارات ساحقة في الميدان.
و تابع قائلا "تدار عمليات محاربة الارهاب في اطار احترام مبادئ حقوق الانسان خاصة و ان الامر يتعلق ببني جلدتنا".
و في كلمة له باسم رؤساء البعثات الدبلوماسية و القنصلية المعتمدة في البلاد, ابدى سفير دولة فلسطين في مالي, هادي شبلي سعادته كون هذه "اللقاءات تسمح بتجنب المزايدات على مواقع التواصل الاجتماعي".
كما أشاد السيد هادي شبلي بالتقدم المحرز في مسار المرحلة الانتقالية معبرا عن "اقتناعه بان رزنامة الانتخابات سوف تحترم".