استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني, ابراهيم بوغالي, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, رئيسة جمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب إفريقيا, السيدة لي بين, والوفد المرافق لها, حسب ما أورده بيان للمجلس.
وأوضح البيان أنه خلال هذا اللقاء, جرت محادثات بين الطرفين عبر خلالها بوغالي عن "سعادته بهذه الزيارة التي تصادف الذكرى الستين لأول بعثة طبية صينية عملت بالجزائر", مذكرا ب"العلاقات التاريخية التي تربط البلدين, والتي تمتد إلى ما قبل الاستقلال".
وفي ذات السياق -يضيف ذات المصدر- أشاد بوغالي "بالعلاقات الجيدة التي تربط البلدين في مختلف المجالات", مشيرا إلى "التميز الذي وصلت إليه, والذي جسدته الخطة الخماسية للتعاون الاستراتيجي الشامل 2022-2026, والتي تهدف إلى تكثيف التعاون في مختلف المجالات".
وبالمناسبة, أعرب رئيس المجلس عن "تفاؤله بأن يرقى العمل البرلماني بدوره إلى مستوى طموحات الشعبين, من خلال توسيع الاستشارات, تبادل الخبرات بين البرلمانيين وتفعيل دور مجموعتي الصداقة", مثمنا "جهود السيدة لي بين, في تعزيز العلاقات مع دول القارة" وكذا "المساعدات التي تقدمها الصين للقارة الافريقية لأجل دعم التنمية".
كما أشاد خلال ذات اللقاء ب"الجهود التي تبذلها الصين لحل التوترات والنزاعات بالطرق السلمية", مذكرا ب"موقف الجزائر الداعم لوحدة الصين الشعبية".
بدورها, عبرت السيدة لي بين عن "سعادتها بزيارة الجزائر لأول مرة, وعن استمتاعها بالحيوية الاجتماعية والاقتصادية التي تميزها, مثنية على عمق أواصرالصداقة التي تربط البلدين".
كما كشفت عن الانطباع الحسن الذي خرجت به عقب جلسة العمل مع ممثلي الشركات العاملة والجالية الصينية بالجزائر, وعن تطلعهم لتوسيع مجالات الشراكة, داعية إلى تكثيف التعاون في مختلف المجالات خدمة لمصالح الشعبين.