الإذاعة الجزائرية
أظهرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين، اليوم الأربعاء، أنّ العنف والجفاف الشديد والفيضانات المدمّرة أجبرت أكثر من مليون شخص في الصومال على الفرار من منازلهم في حوالى 130 يوماً، وهو ما يعد "رقماً قياسياً".
في بيان لها، وصفت المفوضية، هذه الأرقام بأنها "مقلقة"، متوقعة الأسوأ خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح البيان أنّ "العديد ممن أُجبروا على الفرار يصلون إلى مناطق حضرية مزدحمة (داخل الصومال)، ومواقع تستضيف بالفعل نازحين داخلياً، مما يشكل ضغطاً هائلاً على الموارد المنهكة بالفعل، ويعرض الأشخاص المستضعفين لمخاطر متزايدة"، مشدداً على أنّ الغذاء والمأوى والحماية ، "هي من بين احتياجات الأشخاص العاجلة".
ولفتت المفوضية إلى أنّ "هناك الان أكثر من 3.8 مليون شخص نازح في الصومال، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل".
وأشارت إلى أنّ وكالات المعونة "لم تتلق حتى الآن سوى 22 بالمائة من الموارد المطلوبة لتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها هذا العام".
