الإذاعة الجزائرية
تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، في عمليتين شرطيتين، من الإطاحة بجماعة إجرامية منظمة مع حجز 25.200 كبسولة من المؤثرات العقلية، حسب ما أفاد به، اليوم الجمعة، بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وجاء في البيان أن مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في مقاطعة الشرطة القضائية الرابعة بوشاوي، "عالجت قضية جناية استيراد المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة، حيازة وحصول وشراء قصد البيع والتخزين وشحن ونقل لمؤثرات عقلية من طرف جماعة إجرامية منظمة، جناية التهريب على درجة من الخطورة يهدد الصحة العمومية، حيازة أسلحة بيضاء محظورة من الصنف السادس بدون مبرر شرعي، سوء استغلال وظيفة".
وأضاف نفس المصدر أن "قضية الحال انطلقت أطوارها بعد أن وردت معلومة أمنية إلى الفرقة مفادها قيام أحد الأشخاص بإيصال كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من إحدى ولايات الجنوب الجزائري إلى غاية مدينة الدرارية بالجزائر العاصمة، على متن مركبة خاصة بوكالة كراء السيارات".
وتحت الإشراف الدائم والمستمر للنيابة المختصة إقليميا، واستغلالا للمعلومة الأمنية "تم الترصد للعملية المزمع تنفيذها ضمن خطة مروجي المخدرات، حيث تم توقيف المركبة في الطريق السيار وبالتحديد بمدخل مدينة العاشور، بعد تفتيشها، تم العثور بداخل خزان الوقود على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت بـ13.200 كبسولة".
التحريات في القضية مكنت ذات المصالح من تحديد هوية أشخاص آخرين تبين ضلوعهم في هذه القضية، حيث "تم إحباط عملية ثانية مماثلة للعملية الأولى، وهذه المرة المركبة أيضا خاصة بوكالة كراء السيارات وتقودها امرأة، هاته المركبة التي كانت كذلك محملة بكمية مماثلة من المؤثرات العقلية، أين تم الترصد لها وتوقيفها بأحد مداخل العاصمة"، حسب البيان.
وأشار إلى أن "العملية أسفرت عن توقيف 6 أشخاص مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم ما بين 29 سنة و 43 سنة، من بينهم امرأتين، ينحدرون كلهم من ولاية الجزائر، وعند تنقيطهم تبين أن من بينهم مسبوقين قضائيا، كما أن أحدهم محل بحث بموجب أمر بالقبض".
في حين أسفرت العمليتين عن "ضبط وحجز 25.200 كبسولة من المؤثرات العقلية، 3 مركبات سياحية، 10 هواتف نقالة، 2 أسلحة بيضاء محظورة من الصنف السادس"، ليتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا بموجب ملف قضائي، مثلما جاء في البيان.
