استعرضت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، يوم الثلاثاء بجنيف السويسرية، بمناسبة الدورة الـ53 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، التجربة الجزائرية في مجال حماية الطفولة، حسب ما أفاد به بيان للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
وأوضح نفس المصدر أنه "في إطار عضوية الجزائر في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة وخلال دورته الـ 53 المنعقدة من 19 يونيو الجاري إلى 14 يوليو المقبل بجنيف، قدمت السيدة شرفي نشاطا موازيا حول إنجازات الجزائر في مجال الطفولة، والذي عرف حضور عدة سفراء وممثلي بعض الدول والمنظمات الأعضاء في المجلس".
ويندرج هذا النشاط -يضيف المصدر ذاته- في إطار ''تأكيد الإرادة السياسية القوية للدولة الجزائرية في تعزيز حقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل خاصة وتكريس دولة القانون في سياساتها الوطنية وفي علاقتها الدولية، وهو ما يعد أحد المحاور الأساسية لبرنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لبناء الجزائر الجديدة".
وفي هذا الصدد، ثمن المشاركون "المكاسب التي حققتها الجزائر في مجال حماية وترقية حقوق الطفل''، معتبرين إياها "تجربة نموذجية يقتدى بها"، وفقا للمصدر ذاته.