أكدت منظمة (أطباء بلا حدود)، أن العنف المتفشي والاحتياجات الصحية الضخمة، "مستمران في السودان لاسيما في الخرطوم ودارفور"، مشيرة إلى أن انعدام الأمن" يعيق الاستجابة الإنسانية".
وحذرت المنظمة - في تقرير لها، اليوم الجمعة،- من إنه،" إذا استمر الوضع، فسيكون من المستحيل على المنظمة توفير الاستجابة الطبية، والإنسانية المناسبة التي يحتاجها السكان بشدة".
وفي السياق، قال جان نيكولاس أرمسترونج دانجلسر، منسق الطوارئ في المنظمة، إن المواطنين،" يموتون بينما ينهار النظام الصحي في البلاد تحت وطأة الاحتياجات الهائلة".
وتابع، أنه، "رغم عمل المنظمة في 11 ولاية، إلا أن حجم أنشطتها في السودان لا يتناسب بأي حال من الأحوال مع الاحتياجات الضخمة التي يواجهها السكان، وأنه رغم سعيها إلى زيادة أنشطتها لكن هذه المحاولات تعرقلت باستمرار من قبل الطرفين المتحاربين، وذلك على الرغم من التزاماتهما العلنية العديدة بتسهيل المساعدة الإنسانية، بما في ذلك تلك المنصوص عليها رسميا في إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان".
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى منع فريق طبي تابع لها من السفر إلى "بور سودان" وإلى مناطق ذات احتياجات طبية أكبر، قائلة إن، التصاريح الخاصة بعودتها إلى ولايتي الخرطوم ونهر النيل، "رفضت برغم الطلبات اليومية المتعددة والحوارات مع الجهات الإنسانية، والاستخباراتية".