الإذاعة الجزائرية
دعا وزير الصناعة و الإنتاج الصيدلاني علي عون أمس الإثنين من البويرة المستثمرين الخواص إلى إستحداث "أكبر قدر ممكن من الموارد" قصد المشاركة في تطوير الصناعة الوطنية.
وخلال ندوة صحفية عقدها عقب زيارة عمل قام بها الى ولاية البويرة, أكد عون أنه يتعين على المستثمرين الخواص "استحداث أكبر قدر من الموارد" حتى يتمكنوا من المشاركة في التنمية الصناعية لبلدنا.
وأوضح الوزير في هذا الصدد، أن الصناعة ليست حكرا على القطاع العمومي مشيرا إلى أن "85 % من الصناعة في يد المستثمرين الخواص و هذا أمر جيد", على حد قوله.
كما طمأن الوزير المستثمرين قائلا أن "الأمور على ما يرام حتى لا يواجهون أي عائق" مستشهدا في ذلك بالمشاريع الاستثمارية التي تفقدها بذات الولاية و التي تعتبر "مثالا حيا" عن ذلك, يضيف السيد عون.
من جهة أخرى, صرح الوزير أن دائرته قررت "المضي نحو القطاع العمومي الذي حددت له أهدافا و عقود نجاعة" مشيرا إلى أن هذا القطاع بحاجة أيضا ل "بعض الإصلاحات والتنظيم خاصة من جانب التسيير".
وبخصوص تهيئة المناطق الصناعية و مناطق النشاط, صرح عون أنه قبل نهاية السنة الجارية سيكون هناك برنامج للربط بشبكات الكهرباء و الغاز و الماء داعيا المستثمرين إلى "المساهمة ماليا من أجل مساعدة السلطات المحلية بهدف تهيئة هذه المناطق".
وفيما يتعلق بتسيير العقار الصناعي, أكد الوزير أن الأمور ستكون على أحسن ما يرام في اقرب الآجال" مضيفا أن الصناعة الوطنية "على أحسن ما يرام".
وتميزت زيارة الوزير بتدشين العديد من المصانع سيما وحدة إنتاج مواد البناء وأخرى لإنتاج الورق المقوى المموج ووحدة لإنتاج مصابيح عالية الأداء (Led) و وحدة لصناعة الدراجات النارية تقع جميعها في المنطقة الصناعية لواد البردي إضافة إلى وحدة لصناعة المصاعد الكهربائية ببلدية الأصنام.
من جهة أخرى, ذكر الوزير بأن مواد تخدير الأسنان متوفرة على مستوى هياكل الصحة العمومية وفي بعض العيادات الخاصة.
