تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران من تفكيك شبكة إجرامية دولية مختصة في تنظيم وتدبير رحلات الإبحار السري للمرة الثانية على التوالي, انطلاقا من المغرب نحو إسبانيا مرورا بالجزائر, حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان لذات المصالح.
وأوضح ذات المصدر أنه "بعد تكثيف التحريات وبفضل تتبع وترصد أفراد العصابة والحصول على معلومات تفيد بوجود جماعة إجرامية بصدد التحضير لمغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية عبر البحر، وبفضل التنسيق المحكم بين وحدات المجموعة, تم وضع حد لنشاط إجرامي دولي يعتمد على نقل المهاجرين غير الشرعيين".
وأضاف البيان أنه "بعد ترصد تحركات أفراد الشبكة باستعمال وسائل خاصة, تم اعتماد خطة محكمة أفضت إلى توقيف 32 شخصا, 28 منهم من جنسية مغربية و4 جزائريين", بالإضافة إلى "حجز قارب مزود بمحرك, 4 سيارات سياحية ومبلغ مالي من العملة الوطنية قدر بـ 520 مليون سنتيم ومبالغ مالية من العملة الأجنبية قدرت بـ 1640 يورو, 510 درهم مغربي و75 ليرة تركية وكذا جوازات سفر وهواتف نقالة".
كما أفضت التحريات إلى أن "هذه الشبكات الإجرامية تقوم بتنظيم عمليات الهجرة من خارج التراب الوطني وذلك بتهريب وإدخال الأشخاص محل الهجرة إلى الجزائر وتجميعهم في أماكن خاصة إلى حين الإعداد والتدبير والتحضير لتهريبهم عبر البحر".
وأشار ذات المصدر إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة بجناية "التهريب الدولي للبشر وتبييض الأموال ".