أشاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان, في بيان له اليوم الأربعاء, بالوسائل المادية والبشرية التي تم تسخيرها لمجابهة الحرائق التي اندلعت في بعض المناطق, ومكنت من إخمادها "في ظرف قياسي", معتبرا ذلك دليلا على "الحضور القوي للدولة لمجابهة الكوارث الكبرى".
وبعد أن أعرب عن بالغ حزنه وتأثره لهول هذه الفاجعة وعن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا, قال المجلس أنه يتابع "باهتمام كبير", الوضع الخاص باندلاع هذه الحرائق, وسجل أن "الوسائل المادية والتكنولوجية والقوى البشرية التي تم تسخيرها لعملية إخماد الحرائق, كانت معتبرة, حاملة دلالة على الحضور القوي للدولة لمجابهة الكوارث الكبرى بإمكانيات كبرى".
وبهذا الصدد, نوه المجلس ب"الدور الكبير الذي يقوم به أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف أفراد الأجهزة الأمنية وأعوان الحماية المدنية, لما أبلوه من بلاء حسن باستعمالهم في أداء مهامهم الوسائل المتاحة أحسن استعمال وبمستوى عال من الاحترافية, مما أدى لإخماد الحرائق في ظرف قياسي".
كما أبرز أيضا "السرعة والشمولية في التكفل بكل المتضررين من حيث العلاج, بما في ذلك نقل بعضهم للمستشفيات لمعالجة الحروق المتفاوتة الخطورة, وأيضا من حيث الإيواء وكل الاحتياجات المادية.. الخ في انتظار العملية الإحصائية التي تتبعها التعويضات المناسبة المادية والمالية التي تقررت على أعلى مستوى في الدولة".