تقوم ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة بتقديم المساعدات العينية والمادية في أربع ولايات حدودية منفصلة في السودان على الرغم من النزاع العسكري المستمر في البلاد, حسبما ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الاثنين .
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن فرق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون للاجئين وزعت مساعدات نقدية على أكثر من 830 أسرة سودانية اضطرت للفرار من الصراع في ولاية القضارف على الحدود مع إثيوبيا.
وأضاف المتحدث أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أطلقت مع شركائها في ولاية النيل الأبيض على الحدود مع جنوب السودان حملة لصالح الأطفال، حيث يتلقى نحو 43 ألف طفلا دون سن الخامسة التطعيم ضد الحصبة، كما يتم علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد في الحال بعد فحصهم طبيا.
وفي ولاية غرب دارفور على الحدود مع تشاد، نشر صندوق الأمم المتحدة للسكان أخصائيين صحيين واجتماعيين لدعم الآلاف من النساء والفتيات النازحات والمستضعفات بخدمات الرعاية الصحية الإنجابية والحماية، بما في ذلك الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وفي شرق السودان، قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان يوم الأحد ما يكفي من إمدادات الصحة الإنجابية لدعم 150 ألف امرأة وفتاة لمدة ثلاثة أشهر في مستشفى بورتسودان للولادة، حسب دوجاريك.