أعلن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن تفاصيل مبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من أجل حل سياسي للأزمة في النيجر والتي تتضمن ستة (6) محاور كبرى من بينها السعي لتنظيم مؤتمر دولي حول التنمية في الساحل تحت رعاية الأمم المتحدة كتتويج للعملية السياسية.
وخلال تنشيطه لندوة صحفية تناولت التطورات الجارية بمنطقة الساحل عامة وجمهورية النيجر تحديدا، عرض السيد عطاف تفاصيل مبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من أجل ايجاد وتجسيد حل سياسي للأزمة في النيجر موضحا أن تنظيم هذا المؤتمر "ليس فكرة جديدة بل فكرة قديمة للجزائر لكنها لم تجسد ونحن نريد احياءها لأننا نرى أننا ملزمون بإدخال تكامل بين المقاربة السياسية والمقاربة الاقتصادية".
وأضاف بأن المقاربة السياسية في حل المشاكل في المنطقة "لا تكفي بل نحن بحاجة لعمل متمم ومكمل على الصعيد الاقتصادي" مشيرا إلى أن هذا المؤتمر "يأتي في نهاية المطاف كتتويج للعملية السياسية وليس منطلق أو بداية".
وتسعى الجزائر بموجب المحور السادس لمبادرة رئيس الجمهورية لتنظيم هذا المؤتمر قصد "تشجيع المقاربة التنموية وحشد التمويلات اللازمة لتنفيذ برامج تنموية في هذه المنطقة التي هي أحوج ما تكون إلى البنى التحتية الاجتماعية والاقتصادية بما يضمن الاستقرار والأمن بصفة مستدامة"، حسب ما أوضحه السيد عطاف في مداخلة له قبيل الندوة الصحفية.