أجمع خبراء ومختصون أفارقة في الشأن السياسي على أن مبادرة الجزائر الرامية الى حل الأزمة في النيجر بمثابة خارطة طريق تؤسس للحل السلمي وتقدم ضمانات كافية لديمومته.
وفي هذا الصدد أكد الكاتب الصحفي النيجري حبيب بوري هذا الأربعاء للقناة الإذاعية الأولى على أهمية المبادرة الجزائرية مضيفا بالقول "المبادرة الجزائرية مهمة جدا وجاءت في الوقت المناسب لأنه كان هناك فراغ سياسي ودبلوماسي كما تكمن أهميتها في أنها وضعت لحل الأزمة خارطة طريق.."
من جانبه ثمن المدير التنفيذي لإتحاد علماء إفريقيا عمر بامبا مبادرة الجزائر الرامية الى وضع أسس الحل السلمي للأزمة بالنيجر مؤكدا أن هذه المبادرة ستقدم ضمانات كافية لكل الأطراف بما يكفل ديمومة الحل السلمي.
واسترسل المتحدث ذاته بالقول "هذه المبادرة تأتي أولا لتعزيز مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية ووضع الترتيبات السياسية للخروج من الأزمة وستقدم الضمانات الكافية حسب قراءاتي لكل الأطراف بما سيكفل ديمومة الحل السياسي مع عقد اتصالات ومشاوارت حثيثة مع كل الأطراف المعنية."
كما رجح المدير التنفيذي لإتحاد علماء إفريقيا عمر بامبا تنظيم مؤتمر دولي حول الأمن والتنمية في المنطقة على اعتبار أن هذه المبادرة لها أهمية كبيرة في منطقة الساحل بأسرها .