الإذاعة الجزائرية
أكدت مديرة البيئة لولاية الجزائر أمال مخلوفي هذا الإثنين ان وزارة البيئة والطاقات المتجددة ، تشدد على أهمية مواصلة الحملة الوطنية لتنظيف وتجميل مختلف المؤسسات التربوية على مدار السنة بإشراك كل الفاعليين.
وكانت وزارة البيئة والطاقات المتجددة قد أطلقت يوم الجمعة حملة وطنية للتنظيف داخل المؤسسات التربوية ومحيطها المباشر بالتنسيق مع الجماعات المحلية ومديريات البيئة ومديريات التربية عبر الولايات.
وأوضحت مخلوفي خلال نزولها ضيفة على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أن حملات تنظيف وتجميل المؤسسات التربوية، هدفها إعطاء صورة جميلة لجميع المتمدرسين في جميع الأطوار وخلق سلوك بيئي وتنمية روح العمل التطوعي بين التلاميذ.
وقالت المتحدثة إن "القطاع منذ نشأته و هو يحارب من أجل تحسيس و توعية المواطن من حيث النظافة البيئية و لكن دائما ما نجد سلوكيات غير بيئية من رمي عشوائي للنفايات وانتشار البرك المائية، مشيرة إلى أن هذه السلوكيات تؤثر على حياة و صحة المواطن ، مضيفة بأن التغيرات المناخية التي تشهدها ولاية الجزائر سببها عدم احترام قوانين البيئة بصفة عامة .
ودعت المسؤولة المجتمع المدني من جمعيات وكشافة للعمل إلى تحسيس وتوعية المجتمع ووضع إجراءات ردعية للحد من السلوكيات التي تؤثر على المناخ.
وأفادت مخلوفي أن رئيس الجمهورية كان قد أسدى تعليمات بالقيام برسكلة وإعادة تثمين الموارد المائية والحفاظ عليها إضافة إلى إرغام جميع المؤسسات الصناعية من خلال مراحل التصنيع على معالجة المياه قبل رميها في شبكة تطهير المياه أو في الوسط الطبيعي.
وأضافت مديرة البيئة لولاية الجزائر أن المؤسسات التي لا تعمل بنظام معالجة المياه ورسكلة النفايات الصلبة ستخضع لإجراءات عقابية وإنذارات وحتى غلقها مؤقتا حتى تضع نظام المعالجة بما تنص عليه القوانين التنظيمية والتشريعية .
وبالنسبة لتسيير المساحات الخضراء قالت المتحدثة أن " الدولة الجزائرية بذلت جهود في انشاء مساحات خضراء و مؤسسات ترفيهية من أجل تجهيزها لفائدة المواطن للاستراحة الإستجمام، لكن بعض السلوكيات تجعلها في الساعات الأخيرة من الليل كمكب للنفايات "، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي يرجع إلى نقص التوعية و الحس المدني.
وبخصوص البرنامج المسطر للحد من التلوث والانتهاكات على مستوى البحيرات والشوارع والطرقات، فقالت ضيفة الصباح إنه "على مستوى العاصمة هناك مؤسسات تعمل في ميدان نضافه المحيط منها مؤسسات جمع النفايات المنزلية و نقلها ومؤسسات لتزيين الحدائق و مؤسسات تعمل على الإنارة العمومية من أجل إعطاء صورة جديدة للعاصمة".
وأضافت مخلوفي أن ولاية الجزائر تعمل على جميع المخططات، المخطط الأبيض لترميم وتزيين جميع البنايات، المخطط الأخضر لإعادة إضفاء صورة جميلة لجميع المساحات الخضراء والأماكن الترفيهية والمخطط الأزرق من أجل تزيين الواجهة البحرية وإلى غير ذلك.
