شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, أمس الجمعة بنيويورك, في اجتماع وزاري لممثلي الدول الخمس التي ستنضم لمجلس الأمن الأممي ابتداء من الفاتح جانفي المقبل, حسبما أفاد بيان للوزارة هذا السبت.
وجاء في البيان, "شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف اليوم بنيويورك, في اجتماع وزاري لممثلي الدول الخمس التي ستنضم لمجلس الأمن الأممي ابتداء من الفاتح يناير المقبل", مضيفا أن الأمر "يتعلق بكل من الجزائر وجمهورية كوريا وسلوفانيا وسيراليون وغويانا, وهي الدول التي انتخبتها الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر يونيو المنصرم لشغل مقاعد غير دائمة بمجلس الأمن خلال الفترة 2024-2025".
وقد خصص هذا اللقاء الذي جمع بين وزراء خارجية الدول الخمسة لمناقشة مواضيع متعلقة بالتحضير لعضوية مجلس الأمن وسبل التنسيق والتعاون مع بقية الدول غير دائمة العضوية بذات المجلس, بغية تقديم مساهمة فعلية تنأى بهذه الهيئة الأممية عن منطق الاستقطاب, وتعزز دورها المحوري في سياق التحديات المفروضة في المرحلة الراهنة على السلم والأمن الدوليين", حسب البيان.
عطّاف يشارك بنيويورك في الاجتماع الوزاري الـ9 للجنة تنسيق الشراكة الإفريقية- العربية
كما شارك أحمد عطاف، اليوم بنيويورك، في أشغال الاجتماع الوزاري التاسع للجنة تنسيق الشراكة الإفريقية- العربية، وهو الإجتماع الذي خصص للتباحث وتقييم مدى التقدم المحرز في تنفيذ القرارات التي تم اعتمادها خلال القمم السابقة والتحضير للقمة الافريقية-العربية الخامسة المزمع عقدها شهر نوفمبر المقبل بالمملكة العربية السعودية.
وفي هذا الإطار، رحّب الوزير أحمد عطاف بالتقدم المحزر في تنفيذ مخرجات قمة مالابو 2016، وشدّد على ضرورة استكمال العمل المؤسساتي وتفعيل آليات الشراكة العربية-الإفريقية في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما أعرب الوزير عن ارتياح الجزائر للترتيبات التي تم اتخاذها في إطار التحضير للقمة الخامسة التي ستجمع بين كافة دول المجموعتين العربية والافريقية، مجدِّداً التأكيد على حرص الجزائر الدائم للارتقاء بهذه الشراكة إلى أسمى المراتب المتاحة وتفعيل مقومات التقارب والتكامل التي توحد شعوب الفضاءين وتؤهل العلاقات العربية-الإفريقية لتكون نموذجاً يحتذى به في العمل متعدد الأطراف من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في مجالات السلم والأمن والتنمية المستدامة.