جدد وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, هذا السبت بالجزائر العاصمة, التأكيد على القرارات التاريخية والإستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية, من أجل ترقية المدرسة, سيما ما تعلق بتوظيف الأساتذة.
وخلال ندوة إعلامية حول تقييم عمليات التوظيف في مختلف القطاعات نظمتها وزارة الاتصال, أوضح بلعابد بأن "القرارات التاريخية والإستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية في مجال ترقية المدرسة مكنت من رفع مستوى التأطير البشري المؤهل", مستدلا في هذا الشأن ب"توظيف أكثر من 9 آلاف أستاذ للغة الإنجليزية في الطور الابتدائي إلى جانب توظيف 12877 أستاذ مادة التربية الرياضة والبدنية".
وبالمناسبة قدم وزير التربية الوطنية عرضا مفصلا عن عمليات التوظيف التي شهدها القطاع مؤخرا, مبرزا أنه تم توظيف "أزيد من 240 ألف موظف بين أستاذ وإداري".
كما عرج بلعابد على مجريات الدخول المدرسي 2023-2024, مؤكدا أنه تم في "ظروف حسنة", مذكرا بالأرقام الخاصة به على غرار التحاق أزيد من 11 مليون تلميذ موزعين على 30 ألف مؤسسة تربوية.
وفي موضوع آخر يتعلق برقمنة قطاع التربية, جدد الالتزام بمواصلة المسعى الرامي إلى رقمنة كل العمليات المتعلقة به وذلك بهدف ترقية اداء المدرسة وجودة التدريس.
تدريس البرنامج التعليمي الوطني في المدارس الخاصة يندرج في إطار احترام قوانين الجمهورية
كما أكد عبد الحكيم بلعابد أن تدريس البرنامج التعليمي الوطني على مستوى المدارس الخاصة يندرج في إطار احترام قوانين الجمهورية بعيدا عن استهداف أي لغة أجنبية.
وفي رده عن سؤال صحفي خلال ندوة إعلامية, نظمتها وزارة الاتصال, حول تقييم عمليات التوظيف في مختلف القطاعات, افاد الوزير أن "إرادة الدولة قوية لمرافقة ودعم المؤسسات التربوية الخاصة والبالغ عددها 680 مؤسسة ومنحها الاعتماد لتدريس التلاميذ البرنامج التعليمي الوطني وذلك تطبيقا لقوانين الجمهورية التي تفرض تدريس هذا البرنامج دون سواه".
كما أوضح أن هذا البرنامج التعليمي الوطني "يعكس عناصر الهوية الوطنية وقيم المجتمع وتاريخه", مضيفا بالقول "نحن نطبق القانون ولا نستهدف أي لغة أجنبية أو نظام تعليمي بل بالعكس نطمح لترقية اللغات الأجنبية", باعتبارها "مكسب للمنظومة التربوية الوطنية".