طالب المرصد العربي لحقوق الإنسان, اليوم السبت, المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني واستئناف عملية السلام, وصولا لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وحمل المرصد في بيان له, الكيان الصهيوني, القوة القائمة بالاحتلال, المسؤولية عن التصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي يأتي "نتيجة لانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان في فلسطين وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك (من قبل المستوطنين), بدعم من قوات الاحتلال, دون تحرك من المجتمع الدولي لوقف هذا التصعيد".
كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة, محذرا من خطورة تصاعد وتيرة انتهاكات الاحتلال, "التي تقود المنطقة لمزيد من التوتر والعنف ومن مغبة الاعتداءات (الصهيونية) المستمرة ضد المدن والقرى الفلسطينية وتصعيد حدة العنف ضد الفلسطينيين العزل".
وفي إطار حربها المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني, تشن قوات الاحتلال الصهيوني منذ الساعات الأولى لنهار اليوم السبت, عدوانا جديدا على قطاع غزة في جريمة أخرى تضاف لسجل الاحتلال الدموي, فيما تعالت ردود الفعل المحذرة من تداعيات ذلك على المنطقة برمتها.
ووفق آخر حصيلة للقصف الصهيوني على غزة, فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 232 فيما تجاوز عدد الجرحى 1700, ناهيك عن الدمار الذي لحق بالمباني والممتلكات, حسب ما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وكانت المقاومة الفلسطينية بغزة قد شنت في وقت سابق, عملية "طوفان الأقصى" ردا على جرائم الاحتلال و انتهاكاته بحق الفلسطينيين و اقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى.