أبرز وزير الصناعة أحمد زغدار، الاثنين، بتيسمسيلت بأن الحكومة تعمل على تطوير العرض العقاري الموجه لحاملي المشاريع الاستثمارية الحقيقية.
وخلال كلمة له في لقاء مع عدد من المستثمرين في إطار زيارته التفقدية إلى ولاية تيسمسيلت، أوضح زغدار أن "الحكومة تعمل على تطوير العرض العقاري الموجه لحاملي المشاريع الاستثمارية الحقيقية في إطار إنشاء المؤسسات المصغرة والذي يهدف إلى إرساء اقتصاد محلي يساهم في توسيع نطاق التنمية الاقتصادية وخلق الثروة لجميع مناطق البلاد وهي مقاربة ترتكز على تهيئة مناطق مصغرة للنشاطات".
ومن جهة أخرى أشار الوزير الى "إحصاء 29 مشتلة تندرج في إطار تحضير الطلبة الجامعيين لتجسيد فكرة واستحداث مؤسسة مصغرة ميدانيا".
وأبرز أن دائرته الوزارية قد توصلت ضمن توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى "حل المشاكل البيروقراطية التي واجهتها منذ عدة سنوات عدة مشاريع استثمارية".
وأشار زغدار إلى أنه "كانت هناك مشاريع استثمارية خاصة أنجزت منذ سنوات ولم تستغل".
ومن جانب آخر أعلن الوزير عن تخصيص مؤخرا منطقتي نشاطات مصغرة ببلديتي تيسمسيلت وخميستي للشباب من حاملي المشاريع حيث ستقدم لهم دائرته الوزارية المرافقة والدعم الضروريين.
وكشف خلال لقاء صحفي على هامش زيارته لمقر وحدة المؤسسة العمومية للمنسوجات الجزائرية بعاصمة الولاية بأن "السلطات الولائية لتيسمسيلت قد تمكنت من استرجاع عدة قطع أرضية موجهة للاستثمار وتسعى لاسترجاع المزيد منها ومنحها لفائدة مستثمرين فعليين".
وأكد زغدار بأن دائرته الوزارية تسعى "في القريب العاجل" إلى تطوير إنتاج هذه الوحدة وتدعيمها بالمعدات العصرية.
وأشار الى أن وزارته تسعى حاليا إلى "ترقية ولاية تيسمسيلت لتصبح ولاية صناعية ولاسيما في مجال الصناعة الغذائية التحويلية بالنظر لطابعها الفلاحي".
كما ذكر الوزير بأن "2022 ستكون سنة الإنعاش الاقتصادي وسنة صناعية بامتياز".
وتضمنت الزيارة التفقدية لوزير الصناعة كذلك الاطلاع على نشاط مذبح اللحوم البيضاء بمنطقة "القطار" ببلدية العيون ومؤسسة إنتاج الحليب ومشتقاته "بوالي" بمنطقة "سيدي منصور" بخميستي إلى جانب الإشراف على مراسم توزيع ثلاث رخص للاستغلال لفائدة مستثمرين خواص وكذا مراسم التوقيع على اتفاقية تعاون ما بين مديريتي الصناعة والتكوين والتعليم المهنيين.