أبرز وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، التزام الجزائر بتعزيز التعليم والتكوين التكنولوجي والمهني وتطوير البحث العلمي.
أتى ذلك لدى مشاركة بلعابد، الخميس، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أشغال الدورة الاستثنائية الافتراضية الثانية للجنة التقنية المتخصصة للتربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار للاتحاد الإفريقي.
وأفاد بيان لوزارة التربية، أنّ بلعابد ركّز على "التزام الجزائر بالعمل من أجل تحقيق التحول في التربية وأهداف التنمية المستدامة، تجسيداً لبرنامج السيد رئيس الجمهورية".
وأبرز الوزير أنّ ذلك تجلى في تجسيد مشروع القانون الخاص بالأستاذ في كل المراحل التعليمية، قصد تحسين تصنيفه وتدعيم مكانته في المجتمع.
ومن بين ما تم إنجازه، ركّز بلعابد على "تحقيق نسبة تمدرس بلغت 98.9 بالمائة في السنة الأولى ابتدائي، وإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التعليم وتخفيف وزن المحفظة في مرحلة التعليم الابتدائي من خلال التعميم التدريجي لاستعمال الألواح الالكترونية في العملية التعليمية".
ولفت أيضاً إلى "توفير الكتاب الرقمي وتوسيع التغذية المدرسية بفتح المطاعم المدرسية وتوفير النقل المدرسي، وتقديم منحة مدرسية خاصة لفائدة التلاميذ الذين هم في حاجة إليها، وكل ذلك دعماً لمبدأ تكافؤ الفرص".
وأشار بلعابد الذي يترأس أيضاً اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، إلى إلى تجديد "استعداد الجزائر المعهود لتقاسم خبرتها وتجربتها مع أعضاء الأسرة التربوية في القارة الإفريقية، من أجل النهوض بالفعل التربوي وجعله أكثر جودة".
واعتبر الوزير أنّ تطبيق وتنفيذ العمليات والأنشطة المدرجة في جدول أعمال هذه اللجنة من شأنه "تحقيق التحول في التربية في القارة الإفريقية، لا سيما من خلال ترقية مهنة المعلم وتطوير أنماط التعليم بإدخال الحلول الرقمية وضمان تحسين ظروف التعلم وتكافؤ الفرص لكفالة الحق في تربية ذات جودة".
وثمّن مبادرة مفوّض التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار لدى الاتحاد الإفريقي، البروفيسور الجزائري محمد بلحسين، والتي تُعنى بواقع التربية في إفريقيا وتدرس الآليات المعتمدة عند الأزمات ومعالجة آثارها على غرار التعامل مع جائحة (كوفيد - 19)، مؤكداً عمل الجزائر على إنجاح وتجسيد هذه المبادرة في واقعنا القاري.