قالت الممثلة الخاصة لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) لدى فلسطين, لوتشيا إلمي, اليوم السبت, أن مليون طفل في قطاع غزة بحاجة عاجلة للحماية.
وأضافت إلمي أن المساعدات التي دخلت القطاع اليوم "غير كافية", مطالبة بوقف إطلاق النار لإيصال المساعدات المستدامة إلى غزة.
وأشارت إلى أن فريق عمل المنظمة الأممية يحتاج إلى إدخال الوقود فورا إلى قطاع غزة, مشيرة إلى أن المأساة الإنسانية في القطاع مستمرة و"يجب أن تتوقف فورا".
وكانت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين, أكدت اليوم أن 1661 طفلا استشهدوا جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري, اضافة الى 27 طفلا في الضفة الغربية في الفترة ذاتها, أي بمعدل 120 طفلا يوميا.
فلسطين: سكان غزة يعانون أزمة مياه كارثية بسبب قطع الكهرباء و امدادات الوقود
تسبب قرار الكيان الصهيوني بقطع الكهرباء و امدادات الوقود على قطاع غزة, في ازمة مياه خانقة للفلسطينيين, حيث تعمل الابار الجوفية التي تعتبر المصدر الرئيسي للمياه بمولدات الطاقة, الامر الذي حال دون القدرة على استخراج المياه و تلبية حاجة سكان القطاع.
وقال مدير عام مصلحة مياه الساحل في غزة, ومسؤول لجنة الطوارئ لقطاع المياه المهندس, منذر شبلاق, في تصريح لوسائل الاعلام اليوم السبت, "إن الأزمة تفاقمت حين قررت سلطات الاحتلال, قطع الكهرباء عن قطاع غزة مع بداية الحرب".
وأشار المهندس شبلاق إلى أن محطتي تحلية مياه تعملان فقط حاليا بينما المحطة الثالثة يصعب استخدامها كونها تقع في نطاق العمليات العسكرية الصهيونية.
و اوضح المهندس أن "الأزمة خانقة فعلا ", محذرا من أنه إذا استمر الحال في ضوء نقص إمدادات الوقود فلن تكون السلطات المحلية قادرة على توفير إمدادات المياه للسكان.
واكد :"اننا الآن نعمل بكل الإمكانات المتاحة لتفادي موت الناس من العطش", مضيفاً أن "بعض المناطق لم تصلها المياه منذ السابع من أكتوبر الحالي، وأخرى وصلتها المياه مرة واحدة في أحسن الأحوال, وكلها إمدادات إما نُقلت بالشاحنات وإما حُملت من السكان أنفسهم".
ولجأت سلطات المياه في غزة إلى استخدام صهاريج المياه في محاولة للتعاطي مع الأزمة, وإيصال المياه للمناطق التي تعاني من النقص, لا سيما المدارس التي باتت تضم مئات آلاف النازحين.
وتفرض سلطات الاحتلال حصارا خانقا على قطاع غزة, فيما تمنع أي مساعدات إنسانية وطبية و كذا الوقود و المواد البترولية من الدخول للقطاع باستثناء التي عبرت اليوم عبر معبر رفح بجهود دولية حثيثة.