تستأنف الجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الخميس، دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة حول فلسطين لبحث "الأعمال الصهيونية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة".
أتى ذلك بعد قرار رئيس الجمعية العامة، دينيس فرانسيس، إثر تلقيه خطابين من خمس الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، تطلب فيه استئناف عقد الدورة الاستثنائية.
وعقدت الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة لأول مرة، في أفريل 1997، بناءً على طلب تقدم به الممثل الدائم لقطر.
ويجوز للجمعية العامة، عملاً بقرارها المعنون "متحدون من أجل السلام" الصادر في الثالث نوفمبر 1950، أن تعقد "دورة استثنائية طارئة" في غضون 24 ساعة، إذا بدا أنّ هناك تهديداً للسلام أو خرقاً له، أو أنّ هناك عملاً من أعمال العدوان ولم يتمكن مجلس الأمن من التصرف بشأنه بسبب تصويت سلبي (استخدام الفيتو) من جانب عضو دائم.
يُذكر أنّ الجمعية العامة عقدت حتى الآن، 11 دورة استثنائية طارئة، خمس منها حول الشرق الأوسط.